دعا الزعيم البارز من منظمة “راشتريا سوايامسيفاك سانغ” المعروفة اختصارًا بـ”آر إس إس”، إندريش كومار، أمس الخميس، جميع المواطنين إلى إظهار الاحترام الواجب لجميع الأديان من أجل التنمية والوئام في البلاد.
وقال إندريش كومار وهو يتحدث في برنامج “منطقة شمال شرق الهند النابضة بالحياة” في مهاراشترا سادان، وهو أيضًا الراعي الرئيس لبهاراتيا كريستيان مانش (منتدى المسيحيين الهنود) أنه يجب أن يتبع جميع المواطنين دياناتهم الخاصة وأن يحترموا بعضهم البعض.
“إذا تدخلنا في ديانة الآخرين أو حاولنا تغيير الديانة، فستكون هناك مشاكل ومعارضة، ستصبح عائقا في طريق التنمية والانسجام. وستكون هناك حالات من الاضطراب والتوتر”.
وأضاف كومار، العضو التنفيذي في منظمة “آر إس إس” ورئيس “مسلم راشتريا مانش (منتدى المسلمين القومي)، إن المواطنين يجب أن يتذكروا أنه مهما كان دينهم، فإنهم جميعًا هنود يعيشون في الهند.
وحضر البرنامج كل من المتحدث الوطني باسم حزب بهاراتيا جاناتا، توم فادكان، وعضو مجلس الشيوخ، إس. فانجنون كونياك، وبراتاب بالا من بهاراتيا كريستيان مانش، والمسؤول الوطني عن وسائل الإعلام من مسلم راشتريا مانش، شاهِد سعيد.
وتابع كومار، خلال كلمة ألقاها أمام الحشد، أن هذا الحدث يمثل خطوة جديرة بالثناء لتعريف شعب دلهي بالتراث الثقافي لمنطقة شمال شرق الهند. ويتقدم سكان ولايات المنطقة الشمالية الشرقية دائمًا في المساهمة في تقدم البلاد.
وقال إندريش كومار إنه تم إيلاء مزيد من الاهتمام لتنمية ولايات شمال شرق الهند بعد وصول حكومة مودي إلى السلطة. وبدأت العديد من المشاريع الجديدة في جميع الولايات. ونتيجة لذلك، زادت فرص العمل أيضًا. وإلى جانب ذلك، يتزايد السلام والوئام والازدهار أيضًا في ولايات المنطقة الشمالية الشرقية.
وأكد كومار أنه كان هناك وقت كانت فيه حوادث العنف شائعة جدًا في ولايات المنطقة الشمالية الشرقية حيث لقي أناس أبرياء مصرعم. ولكن منذ ظهور حكومة قوية ذات إرادة قوية في البلاد، حدث انخفاض كامل في جميع أنواع حوادث العنف. واليوم، فإن ولايات المنطقة الشمالية الشرقية هي الطريق الشامل للتنمية.
ومن جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ، بوبانيشوار كاليتا: إن الحكومة تولي اهتماما كاملا لتنمية ولايات شمال شرق الهند، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي يستعرض أيضًا التطورات لولايات شمال شرق الهند.
