تم تشكيل مسلم راشتريا مانش (منتدى المسلمين القومي)  قبل 20 عامًا، في الـ24 ديسمبر عام 2002م. ومن بين الأوائل الذين اتخذوا هذه المبادرة كيه. إس. سودارشان رئيس منظمة آر إس إس وقتذاك والزعيم البارز للمنظمة إندريش كومار ومولانا وحيد الدين خان والحاج إلياسي.

وبمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس المنتدى، قال إندريش كومار في الحفل الذي أقيم في أيوان غالب بنيودلهي، يوم الجمعة، إن مسلم راشتريا مانش قد أكمل 20 عامًا من قصة النصر. ولهذا، هنأ العمال والمسؤولين المرتبطين بالمنتدى.

وقال إندريش كومار إنه إذا تم رفع هذا الشعار في باكستان بأن باكستان غير مكتملة بدون كشمير، فلا يستطيع أحد أن يمنعنا من رفع هذا الشعار بأن الهند غير مكتملة بدون لاهور وكراتشي ونانكانا صاحب، موضحًا أنه يجب الرد على باكستان بلغتها.

وفي برنامج اليوم التأسيسي للمنتدى، ادعى إندريش كومار بأنه يمكن فصل بعض أجزاء من بلوشستان والسند عن باكستان. فإن الناس هنا يديرون حركة للانفصال عن باكستان.

وقال إن باكستان انفصلت عن الهند عام 1947م، وانفصلت بنغلاديش عن باكستان عام 1971م، لكن كل هذه كانت جزءًا من الهند. اليوم تشكلت حدود عديدة حول الهند. وعلينا أن ننفق مليارات الروبيات لحماية الحدود.

وفي إشارة إلى نائب الرئيس السابق حامد الأنصاري، قال كومار إن بعض المثقفين يقولون إن هناك إحساسًا بالضيق وانعدام الأمن بين المسلمين في هذا البلد، في حين أن مسلمي هذا البلد كانوا ولا يزالون هنودا، وسيظلون هنودًا فقط. يحبون بلدهم كثيرًا ولا يستطيع أحد أن يخيفهم هنا.

وأشار إندريش كومار إلى أن المادة 370 عارضها جميع الأعضاء المسلمين في الجمعية التأسيسية، وعارض باباصاحب أمبيدكار نفسه أيضًا، لكن رئيس الوزراء آنذاك نفّذ المادة 370 في كشمير لفترة قصيرة من الزمن. وأنهتها حكومة مودي بعد 70 عامًا.

وأضاف أن الحكومة قد خلّصت النساء من الطلاق الثلاثي وأعطت المرأة الحق في العيش بكرامة وذلك من خلال سن قانون، مشيرًا إلى أن المسلمين اُعتبروا بنك تصويت دائمًا. ولقد تحدثت الحكومة الحالية عن حقوقهم ومنحتهم فرصة للعيش بكرامة.

وتابع كومار أنه في الـ24 ديسمبر عام 2002م، تم تشكيل مسلم راشتريا مانش متكونا من 15 إلى 20 عضوًا. ولقد انطلق المنتدى بفكرة الأمة أولاً، الأمة دائمًا، الأمة آخرًا. واستمر الناس في الانضمام إلى المنتدى وخلقوا شعورًا بحب الوطن واحترامه والتضحية من أجله. ويعرف الأشخاص المرتبطون بالمنتدى أن الرجل لا يحصل على الجنة أو الجحيم بدينه أو طبقته أو لسانه أو ماله أو تعليمه، بل بالعمل الجيد والسلوك الحسن.