صرّح السيد نصير الدين الجشتي، رئيس “مجلس آل إنديا صوفي سجاده نشين” بأن المسلمين في الهند أكثر أمنًا بكثير من باكستان، وذلك بعد أن قام وزير خارجية باكستان بشن هجوم كلامي سام على رئيس الوزراء ناريندرا مودي والهند، بشكل عام، على المسرح العالمي.
وقال الجشتي “إنني أدين بشدة اللغة السامة التي استخدمها وزير الخارجية ونائبة وزير الخارجية لباكستان ضد رئيس الوزراء المحترم لنا”.
وقال وهو ينتقد وزيرَ الخارجية الباكستاني “إن بيلاوال بوتو لم يقلل من مكانة وزير الخارجية الباكستاني فحسب، بل من مكانة باكستان بأكملها أيضًا”، موضحا أنه “على باكستان أن تضع في اعتبارها أن المسلمين الهنود هم أكثر أمنًا بكثير وأنهم في حالة أفضل بكثير من المسلمين الباكستانيين”.
وأضاف الجشتي أن بيلاوال بوتو قد نسي أن الإرهابي أسامة بن لادن لم يمت بل قُتل في باكستان على أيدي قوات الأمن الأمريكية تحت أنظار الحكومة الباكستانية.
كما نصح الجشتي بيلاوال بوتو بعدم مقارنة باكستان بالهند، “لا تقارن أبدًا دولة الهند العظيمة بدولتك غير المستقرة لأن دستور الهند يضمن حرية الدين للجميع”، مضيفًا أنه وكل مسلم في الهند يشعر بالفخر لكونه هنديًا.
My advice to Bhutto is not to compare India with Pak as our Constitution guarantees freedom of religion to all. Every Muslim feels proud to be an Indian: Hazrat Syed Naseeruddin Chishty, Chairman, All India Sufi Sajjadanshin Council & successor of spiritual head of Ajmer Dargah pic.twitter.com/wfP2TGevJh
— ANI (@ANI) December 17, 2022
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رد وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار على سؤال من صحفي باكستاني اتهم الهند بنشر الإرهاب، “أنت تسأل الوزير الخطأ عندما تقول إلى متى سنفعل هذا. إن وزراء باكستان هم الذين سيخبرون إلى متى تعتزم باكستان ممارسة الإرهاب”.
فانتقد بيلاوال جايشانكار، وشن سلسلة من الهجمات الشخصية على رئيس الوزراء مودي وانتقد بشدة أيضًا راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS).
ومن جانبه، ردًا على استفسارات وسائل الإعلام حول تصريحات بيلاوال “غير المتحضرة”، قال أريندام باجشي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي إن التصريحات تصل إلى “مستوى متدن جديد حتى لباكستان، مضيفًا أن الإرهاب (من صنع باكستان) ينبغي أن يتوقف، ومؤكدًا أن إحباط بيلاوال سيكون من الأفضل توجيهه نحو العقول المدبرة للمؤسسات الإرهابية في بلاده التي جعلت الإرهاب جزءًا من سياسة الدولة”.
كما ذكر باجشي أن باكستان دولة تمجّد أسامة بن لادن كشهيد وتأوي إرهابيين مثل زكي الرحمن لخوي وحافظ سعيد ومسعود أزهر وساجد مير وداؤد إبراهيم.
اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي وبوتين يناقشان أوكرانيا والطاقة والدفاع خلال مكالمة هاتفية