اجتمع رئيس منظمة “راشتريا سوايامسيفاك سانغ” المعروفة اختصارًا بـ”آر إس إس” موهان بهاجوات مع العديد من المثقفين المسلمين، حيث ناقشوا الخلافات الأخيرة، وبحثوا سبل تعزيز الشمولية الدينية في البلاد.
وبحسب مصادر قريبة من منظمة “آر إس إس”، فقد عُقد هذا الاجتماع لنشر أفكار المنظمة وتعزيز موضوع الشمولية الدينية في البلاد. شهد الاجتماع مناقشة الحوادث الأخيرة المثيرة للجدل، مثل الخلاف حول مسجد جيانفابي، والجدل بشأن ارتداء الحجاب، وضبط النمو السكاني.
لقد حضر الاجتماعَ العديد من المفكرين المسلمين أمثال: رئيس مفوضية الانتخابات السابق إس واي قريشي، ونائب الحاكم السابق لدلهي نجيب جانغ، والمدير السابق لجامعة عليكرة الإسلامية اللفتينانت ضمير الدين شاه، وعضو البرلمان السابق شاهِد صديقي، ورجل الأعمال سعيد شِيرواني وغيرهم.
من جانبه، قال عضو البرلمان السابق شاهد صديقي لشبكة “إيه إين آي” إن المناقشات جرت لتعزيز السلام والأخوة بين الناس في البلاد، مضيفًا أن موهان بهاجوات ينتمي إلى مؤسسة يتبعها كثيرون. ولهذا السبب، عقدنا جميعًا هذا الاجتماع وناقشنا كيفية تعزيز الشمولية الدينية في البلاد.