يعتقد الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة المكرمة مقرًا لها، والذي يبدأ رحلته الأولى التي تستغرق ستة أيام إلى الهند، اليوم الإثنين، بأن القادة الدينيين يتحملون مسؤولية تجاه المجتمع. وتشمل هذه المسؤولية “مكافحة خطاب الكراهية وجميع نظريات التطرف الديني أو العرقي التي تؤدي إلى العنف أو الإرهاب”.
وقال الدكتور عيسى في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في قمة القادة المسؤولين في الأمم المتحدة بنيويورك في مايو عام 2019م، إنه يتعين على القادة الدينيين مكافحة العنف والإرهاب مع تعزيز الحصانة الفكرية للجميع، وخاصة الشباب، من خلال تأثيرهم الروحي.
ونقلت وسائل الإعلام السعودية على نطاق واسع كلماته في المؤتمر الذي شهد اجتماع القادة من جميع مناحي الحياة من مختلف البلدان لتبادل الأفكار.
يصل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى في أول زيارة له إلى الهند، اليوم الإثنين. وإلى جانب لقاءاته المقررة مع وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار ووزيرة شؤون الأقليات سمريتي إيراني، سيلتقي بمستشار الأمن القومي أجيت دوفال في اجتماع مغلق اليوم.
وسيلقي الدكتور العيسى خطابًا في مؤتمر سيحضره عديد من القادة الدينيين والمجتمعيين والأكاديميين والإعلاميين البارزين، والذي تنظّمه “مؤسسة خسرو” بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي الهندي بدلهي في الـ11 يوليو 2023م.
اقرأ أيضًا: الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يزور الهند لـ 6 أيام