دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إلى اتخاذ إجراءات في خمسة مجالات لإحداث تغيير في أنظمة التعليم.
أولا: يجب علينا حماية الحق في التعليم الجيد للجميع، وخاصة الفتيات، في كل مكان.
“يجب أن تكون المدارس مفتوحة للجميع دون تمييز. يجب أن نستعيد سنوات التعليم التي فقدناها حول العالم بسبب الجائحة”.
ثانيا: المعلمون هم شريان الحياة لأنظمة التعليم.
“نحن بحاجة إلى تركيز جديد على أدوارهم ومهاراتهم. يحتاج معلمو اليوم إلى أن يكونوا ميسرين في الفصل، يعززون التعلم بدلا من مجرد نقل الإجابات. نحتاج أيضًا إلى معالجة النقص العالمي في المعلمين، والنظر في تعزيز جودتهم، من خلال رفع مكانتهم وضمان حصولهم على ظروف عمل لائقة وتدريب مستمر وفرص تعليمية، وتلقي رواتب مناسبة”.
ثالثا: يجب أن تصبح المدارس أماكن آمنة وصحية، حيث لا مكان للعنف أو الوصم أو الترهيب.
رابعا: يجب أن تفيد الثورة الرقمية جميع المتعلمين.
خامسا: التمويل.
“لن يكون أي من هذا ممكنا بدون زيادة تمويل التعليم والتضامن العالمي. خلال هذه الأوقات الصعبة، أحث جميع البلدان على حماية ميزانيات التعليم والتأكد من أن يترجم الإنفاق على التعليم إلى زيادات تدريجية في الموارد لكل طالب ونتائج تعليمية أفضل. يجب أن يكون تمويل التعليم الأولوية الأولى للحكومات. إنه أهم استثمار منفرد يمكن لأي بلد أن يقوم به في شعبه ومستقبله”.
It’s simple: Education systems today simply don’t make the grade.
At the #TransformingEducation Summit, I urged world leaders to find & support solutions to ensure everyone can learn, thrive & dream throughout their lives. pic.twitter.com/gv6lMBK5II
— António Guterres (@antonioguterres) September 19, 2022
حثّ الأمين العام المؤسسات المالية الدولية على الاعتماد على مرفق التمويل الدولي المعني بالتعليم، مشيرا إلى أن هذا المرفق هو أداة جديدة تهدف إلى حشد 10 مليارات دولار لمساعدة 700 مليون طفل في البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض للحصول على تعليم جيد.
وقال الأمين العام إن قمة تحويل التعليم ستحقق أهدافها العالمية فقط من خلال تعبئة حركة عالمية تضم الحكومات والشباب والمجتمع المدني والمعلمين وقادة الأعمال والخيرين.