قال مسؤولون أمريكيون إن حركة طالبان قتلت مسلحا تابعا لتنظيم الدولة الإسلامية، كان “العقل المدبر” وراء هجوم انتحاري بمطار كابول الدولي عام 2021م أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات المدنيين، في خضم عمليات الإجلاء الأمريكية من البلاد.
ووقع التفجير في 26 أغسطس 2021م عندما كانت القوات الأمريكية تحاول مساعدة المواطنين الأمريكيين والأفغان في الفرار من البلاد، في أعقاب سيطرة حركة طالبان على السلطة هناك.
وبحسب تقارير إعلامية متعددة، حددت الولايات المتحدة المشتبه به على أنه قائد داخل الفرع الأفغاني لتنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي المعروف باسم “داعش-خراسان”، لكنها لم تذكر اسم الشخص ورفضت الكشف عن كيفية مقتله، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تعريض القدرة الأمريكية على جمع المعلومات الاستخباراتية في المنطقة للخطر، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، قوله إن الشخص كان “العقل المدبر وراء الهجوم المروع” الذي وقع في 26 أغسطس 2021م وأسفر عن مصرع 13 من أفراد الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني أفغاني. وأضاف كيربي أن هذه العملية كانت واحدة من “سلسلة من الخسائر القيادية رفيعة المستوى” التي عانى منها تنظيم “داعش-خراسان” هذا العام.
وأفادت التقارير أن الولايات المتحدة لم تشارك في عملية طالبان، كما أن طالبان لم تخطرها بالوفاة. واستند تأكيد مصرع هذا الشخص وهويته إلى المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الولايات المتحدة بنفسها.
