قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم (السبت)، إن العلاقات الأمريكية مع الهند تم تعزيزها فيما يتعلق بشراكة أمن المعادن لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال، وستواصل التعاون لتعزيز سلسلة التوريد والمستقبل المستدام، وفقًا لبيان صحفي رسمي لوزارة الخارجية الأمريكية.

وأكدت الولايات المتحدة أيضًا أن البلاد ستستمر في توسع شراكة أمن المعادن مع شركائها الـ 14 بما في ذلك الهند، حيث من المتوقع أن تنمو الطاقة النظيفة وغيرها من التقنيات بشكل كبير.

وجاء في البيان الرسمي أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الشريكة لنا. ومنذ إنشاء شراكة أمن المعادن في يونيو الماضي، رحبنا بالنرويج وإيطاليا والهند، وأصبح لدينا 14 شريكًا – أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- الذين يتعاونون لتعزيز سلاسل التوريد لضمان مستقبل أكثر استدامة لنا جميعا”.

وأضاف البيان “أن سلاسل التوريد الشفافة والمفتوحة والتي يمكن التنبؤ بها والآمنة والمستدامة للمعادن الحرجة تعد أمرًا حيويًا لنشر هذه التقنيات بالسرعة والحجم اللازمَين لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال، موضحًا أن الدول الشركاء في شراكة أمن المعادن هي المفتاح لتحقيق ذلك، ونحن نتشارك في الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية”.

ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فقد قدّمت جميع الدول الشريكة دعمها للالتزام المشترك بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية، كما هو موثق في “بيان مبادئ سلاسل توريد المعادن الحرجة المسؤولة”.

تسعى شراكة أمن المعادن جاهدة إلى تعزيز النمو المسؤول عبر قطاع المعادن الحرجة من خلال الالتزام المشترك بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة العالية؛ والاستدامة والرخاء المشترك، وفقًا لوثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.