قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يوم الأربعاء إن الهند هي أم الديمقراطية، مضيفًا أن فكرة الزعماء المنتخبين كانت سمة مشتركة في الهند القديمة، قبل بقية العالم بوقت طويل.
وقال رئيس الوزراء مودي في الجلسة العامة على مستوى القادة للقمة الثانية للديمقراطية: “الهند هي بالفعل أم الديمقراطية. وكانت فكرة الزعماء المنتخبين سمة مشتركة في الهند القديمة، قبل بقية العالم بوقت طويل. وفي ملحمتنا القديمة، المهابهاراتا، يوصف الواجب الأول للمواطنين بأنه اختيار زعيمهم”.
ويستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالإضافة إلى قادة كوستاريكا وهولندا وكوريا الجنوبية وزامبيا، قمة الديمقراطية لهذا العام.
وأضاف مودي “تتحدث الفيدا المقدسة لدينا عن السلطة السياسية التي تمارسها هيئات استشارية ذات قاعدة عريضة. وهناك أيضًا العديد من الإشارات التاريخية إلى الدول الجمهورية في الهند القديمة، حيث لم يكن الحكام وراثيًا”.
وتابع مودي ” الديمقراطية ليست مجرد هيكل، بل إنها روح أيضًا. وإن الديمقراطية تقوم على الإيمان بأن احتياجات وتطلعات كل إنسان لها نفس الأهمية. ولهذا السبب، فلسفتنا التوجيهية في الهند هي “سب كا ساث، سب كا فيكاس” وهذا يعني “السعي معًا لتحقيق النمو الشامل”.
وأكّد مودي “سواء كانت جهودنا لمكافحة تغير المناخ من خلال تغييرات في نمط الحياة، أو الحفاظ على المياه من خلال التخزين الموزع، أو توفير وقود الطهي النظيف للجميع، فإن كل مبادرة مدعومة بالجهود الجماعية لمواطني الهند”.
وأضاف “خلال كوفيد-19، كانت استجابة الهند مدفوعة بالناس. إنهم هم الذين جعلوا من الممكن إعطاء أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات المصنوعة في الهند. وفي إطار مبادرة “لقاح مايتري”، تمت مشاركة الملايين من جرعات اللقاح مع العالم”.
كما صرّح مودي “هناك الكثير لأقوله عن مزايا الديمقراطية، لكن دعني أقول هذا فقط: الهند، على الرغم من العديد من التحديات العالمية، هي الاقتصاد الرئيس الأسرع نموًا اليوم. وهذا بحد ذاته أفضل إعلان عن الديمقراطية في العالم. وهذا بحد ذاته يقول إن الديمقراطية يمكن أن تحقق”.
