Arabic News

حكومة مودي تنقذ المدرسة الوحيدة الخاصة بالأطفال اللاجئين الأفغان في دلهي

طلاب وموظفو المدرسة الأفغانية الوحيدة في دلهي

<p dir="RTL">
<strong>منذ انهيار الحكومة في أفغانستان في الـ 15 أغسطس، العام الماضي، تواجه مدرسة سيد جمال الدين الأفغانية الثانوية، وهي مركز تعليمي يقع في منطقة جانْغْبُورا، بمدينة نيو دلهي، مشكلة مالية.</strong></p>
<p dir="RTL">
واجهت المدرسة الأفغانية الوحيدة في دلهي، التي توفِّر أفضل تعليم ممكن للأطفال اللاجئين الأفغان، خاصة بلغتهم الأم -الداري والباشتو- الإغلاق بسبب نقص الأموال، حيث أدّت عودةُ طالبان في كابول إلى خنق الأموال الموجهة نحو جميع المراكز التعليمية. لم يكن لديها أموال لدعم أعضاء هيئة التدريس وغير أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تكلفة الإدارة وإيجار المبني الذي تم إغلاقه.</p>
<p dir="RTL">
كانت بدأت المشاكل حتى قبل انهيار النظام السابق في أفغانستان. قال نذير أحمد يوسفي، سكرتير مجلس إدارة المدرسة لـ"إنديا ناريتيف" إنه "بسبب جائحة كوفيد-19، كانت الأموال غير منتظمة وكنا نواجه العديد من التحديات". وأضاف  "لكن بعد انهيار الحكومة، كنا في حالة يأس وقنوط حتى اضطررنا إلى التخلي عن مبنى المدرسة".</p>
<p dir="RTL">
بسبب نقص الأموال، اضطرت المدرسة إلى إخلاء مبني جانْغْبُورا.اليوم، تنشغل السلطات المدرسية بوضع خارطة طريق جديدة بعد تدفق الدعم والمساعدات المالية من قبل حكومة ناريندرا مودي.</p>
<p dir="RTL">
طلبت وزارة الشؤون الخارجية من السلطات المدرسية العثور على مبنى جديد لاستئناف الفصول الدراسية غير المتصلة بالإنترنت. كما التزمت بدفع جميع النفقات بما فيها إيجار مبنى المدرسة.</p>
<p dir="RTL">
تأسست المدرسة عام 1994م.وبدعم من الاتحاد النسائي من أجل السلام العالمي، تضم المدرسة، حاليًا، حوالي 257 طالبًا، ومعظمهم من الفتيات. لقد انخفض عدد الطلاب بشكل كبير، حيث كان بلغ عددهم 400 في وقت سابق. بينما تشكل الفتيات 65 في المائة من الطلاب، فإن هيئة التدريس تتألف من النساء فقط.</p>
<p dir="RTL">
وأوضح يوسفي بأن العديد من العائلات اللاجئة انتقلت إلى بلدان أخرى مما أدى إلى انخفاض عدد الطلاب.</p>
<p dir="RTL">
وأكد يوسفي أنه "اعتبارًا من هذا العام، نشهد زيادة في القبول وهذا أمر مشجع"، مضيفًا أن المدرسة ستعيِّن أيضًا أعضاء هيئة تدريس.</p>
<p dir="RTL">
ومن أجل فهم النقاط الدقيقة وخطوط الإدارة للمدارس التي يتم إدارتها للاجئين، قام يوسفي مع راهول بينارجي، عضو مجلس إدارة المدرسة، بزيارة مدرسة قرية الأطفال التبتيين. وكان هدف هذه الزيارة دراسة نموذج المدرسة.</p>
<p dir="RTL">
أطلقت المدرسة، اليوم، العديد من "النوادي" اللاصفية لضمان حصول الأطفال على تنمية شاملة.</p>
<p dir="RTL">
في مواجهة التمييز بين الجنسين، احتفل الطلاب والطالبات والموظفون بمدرسة سيد جمال الدين الأفغانية الثانوية بـ"اليوم العالمي للمرأة"في مبنى سفارة أفغانستان هذا العام.</p>
<p dir="RTL">
من جانبها، قالت نافيتا سريكانت، المعلقة على الشؤون الدولية، والتي تعمل عن كثب مع السلطات المدرسية، إن السلطات المدرسية ملتزمة بالقضية. وصرّحت سريكانت أن "إرشاد هؤلاء الأطفال وإلهامهم للقيام بأنشطة إبداعية تساعدهم على التعبير عن مشاعرهم بشكل بناء، تجربة متواضعة"، مضيفة أنه كعضو مؤسس في جمعية غاندي بادشاه خان التعليمية، فإن المسعى يتمثل في الحفاظ على روح قرار الأمم المتحدة رقم 2593 بشأن أفغانستان نحو التنمية الجماعية والشاملة للمجتمعات الأفغانية، وخاصة الفتيات.</p>
<p dir="RTL">
وأضافت سريكانت: "ستصبح جهود الحكومة المركزية بمثابة دراسة حالة تاريخية في الأمم المتحدة تلهم الدول الأعضاء الأخرى لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتعليم الطلاب الأفغان، وخاصة الفتيات".</p>

مواد مقترحة