أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا تحث فيه المواطنين الهنود الذين ليس وجودهم ضروريًا في النيجر على مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، عقب الانقلاب في الدولة الإفريقية.

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أريندام باجشي في إحاطة إعلامية، اليوم (الجمعة) إن الحكومة الهندية تراقب عن كثب الوضع السائد في النيجر وطلبت أيضًا من الناس إعادة النظر في خططهم إذا كانوا يسافرون إلى نيامي.

وبحسب البيان “تراقب حكومة الهند عن كثب التطورات الأخيرة في النيجر. وفي ضوء الوضع السائد، يُنصح الرعايا الهنود الذين ليس وجودهم ضروريًا في النيجر بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. وقد يضعون في اعتبارهم أن المجال الجوي مغلق حاليًا. وعند المغادرة عبر الحدود البرية، لا بد من اتخاذ أقصى درجات الحذر لضمان السلامة والأمن. كما يُنصح أولئك الذين يخططون للسفر إلى النيجر في الأيام المقبلة بتأجيل سفرهم حتى يعود الوضع إلى طبيعته”.

وردًا على سؤال عن عدد الهنود العالقين في النيجر، قال باجشي: “هناك حوالي 250 هنديًا في النيجر. وتطلب وزارة الشؤون الخارجية من أولئك الذين لم يسجلوا أسماءهم في السفارة الهندية تسجيل أنفسهم. وإن السفارة الهندية في نيامي على اتصال بأعضاء الجالية الهندية وقد قيل لنا إنهم بأمان”.

تشهد النيجر حالة من الفوضى السياسية منذ أواخر الشهر الماضي عندما أُطيح بالرئيس محمد بازوم في انقلاب. وعقب الانقلاب العسكري، أعلن قائد الحرس الرئاسي في النيجر عبد الرحمن تياني نفسه زعيم البلاد.