كانت حددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) موعدا نهائيا للإفراج عن رئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا وإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، والذي كان من المفترض أن ينتهي يوم الأحد.
ذكر الموعد النهائي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنه إذا لم يمتثل المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في 26 يوليو، فقد يواجه تدخلاً عسكريًا أجنبيًا. وزعم قادته أنهم أطاحوا بالرئيس لمحاربة المتمردين الجهاديين ووقف الفساد.
وذكر موقع “يورونيوز” أن نحو 30 ألفًا من أنصار الانقلاب تجمعوا يوم الأحد في ملعب بالعاصمة نيامي في مسيرة حضرها زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني.
وأضاف الموقع أن القادة العسكريين الجدد يقولون إنهم لن يخضعوا للضغوط الخارجية للتنحي وطلبوا مساعدة مجموعة المرتزقة الروسية.
وعارضت الدولتان المجاورتان، مالي وبوركينا فاسو، اللتان تعرضتا لانقلابات أخيرة، بشدة تحركات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ووعدتا بتقديم دعم عسكري للنيجر في حالة التدخل الأجنبي.
في حين، يهتف بعض المواطنين لقادة الانقلاب، ويخشى آخرون مما قد يحدث لاحقًا. وفي نيامي، يقول الناس إنهم يأملون في إجراء محادثات لتجنب المزيد من الصراع.
فإن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عدة دول منذ الانقلاب تجعل حياة المواطنين أكثر صعوبة، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والخضروات بشكل حاد.
ولم تذكر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي وافقت على العمل العسكري الأسبوع الماضي، ما هي خطواتها التالية.