هزّ انفجار وإطلاق نار العاصمة الأفغانية كابول بعد ظهر اليوم الإثنين. أفادت تقارير إعلامية أفغانية أن فندقًا يرتاده عادة صينيون وأجانب آخرون قد تعرّض للهجوم.

ويعد هذا ثاني حادث كبير خلال يومين يتم الإبلاغ عنه في أفغانستان. وكانت قوات أمن الحدود الأفغانية قد اشتبكت، يوم الأحد، مع قوات الأمن الباكستانية في منطقة سبين بولداك-شامان مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى على جانبي الحدود الباكستانية الأفغانية.

ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية “تولو نيوز” عن شهود عيان قولهم: “أكّد سكان منطقة شهر ناو في كابول أنهم سمعوا دوي انفجار وإطلاق نار متقطع. ولم يعلّق مسؤولون أمنيون على الفور على هذا الانفجار”.

وبدوره، أوضح شاهد لوكالة “فرانس برس” أن “الانفجار كان قويًا جدًا، وسُمع بعد ذلك إطلاق نار كثيف”.

ويزور عدد كبير من رجال الأعمال الصينيين أفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة. فالصين هي من الدول القليلة التي أبقت على سفارتها في كابول مع أنها لا تعترف بنظام طالبان رسميًا، بحسب فرانس برس.

وذكرت وكالة الأنباء أن قوات الأمن الأفغانية وصلت إلى الفندق وتقوم بعمليات.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خروج الدخان والنار من الفندق مع صيحات الناس من المناطق المحيطة. ولقد تعرض الصينيون وكذلك الأصول الصينية للهجوم عدة مرات من قبل الجماعات القومية في باكستان المجاورة.

وتناولت بكين هذه القضية مع السلطات الباكستانية على أعلى مستوى بشأن توفير الأمن الإضافي، بل إنها قامت بممارسة الضغوط على إسلام آباد لإرسال أفراد أمنها لحماية الأصول الصينية.

اقرأ أيضًا: أفغانستان تعود إلى التركيز بزيارة المبعوث الأمريكي توماس ويست إلى الهند