نيودلهي: ماهوا فينكاتيش

على الرغم من التهديدات المتزايدة من الظروف المناخية غير المنتظمة، فقد ارتفع إنتاج الأرز في الهند خلال السنوات الخمس الماضية بشكل مطرد. في عامي 2018-2019م، أنتجت الهند 116.48 مليون طن من الأرز. وفي عامي 2022-2323م، زاد إجمالي إنتاج الحبوب إلى 135.8 ملايين طن.

وبالمثل، ازدادت مساحة زراعة الأرز أيضًا. كانت في 2018-2019م، 44.16 مليون هكتار، بينما كانت 46.38 مليون هكتار في 2021-22م. وازدادت المساحة هذا العام. وتلقت عدة ولايات أمطارًا أكثر من المعتاد، بينما تلقت العديد من الولايات الأخرى مثل ولاية بنغال الغربية وولاية آسام أقل من المعتاد.

وقالت مصادر إنه مع استقرار الأحوال الجوية الآن، من غير المرجح أن يتراجع إنتاج الأرز في البلاد.

وقال فينود كول، المدير التنفيذي الكبير لجمعية مصدري الأرز لعموم الهند لإنديا ناريتيف “لا نرى أي تغيير كبير في الإنتاج عما رأيناه العام الماضي، على الرغم من وجود العديد من قيود التصدير لإعطاء الأولوية للسوق المحلي”.

وإن الإنتاج الزراعي والصادرات للهند لها آثار عالمية على الأمن الغذائي. وتشحن الهند الأرز إلى أكثر من 140  دولة.

يعتبر إنتاج الأرز والقمح من بين المحاصيل الأخرى أمرًا بالغ الأهمية للأمن الغذائي للهند. وتتم حوالي 60 في المئة من زراعة الأرز في الهند خلال فصل الخريف. ويتم الإنتاج المتبقي من الأرز خلال دورة الربيع في أشهر الشتاء.

وبالمصادفة، في عام 2010م، كان الإنتاج 89 مليون طن فقط.

وتسببت الفيضانات الشديدة في بكين بالصين والمناطق المحيطة بها بما فيها منطقة خبي في إتلاف العديد من المحاصيل، مما أبرز قضية الأمن الغذائي. وأصبحت التقلبات الجوية المتطرفة – من الفيضانات إلى حالات الجفاف في الصين- وهي موطن لـ1.4 مليارات نسمة، مصدر قلق لصانعي السياسات وسط تقلص الأراضي الصالحة للزراعة.

وقد تؤدي الفيضانات إلى زيادة الواردات الغذائية للصين. وخلال السنوات العشر الماضية، ترتفع واردات الصين الغذائية بشكل مطرد.

وفي العام الماضي، تضررت المحاصيل في باكستان بسبب الفيضانات.

ووفقًا لوكالة أنباء رويترز، ارتفعت الخسائر الاقتصادية المباشرة للصين من الكوارث الطبيعية إلى 5.74 مليار دولار في يوليو، أي أكثر من يناير إلى يونيو مجتمعا، بسبب الطقس القاسي حيث ضرب إعصاران قويان البلاد في شهر واحد.

اقرأ أيضًا: الهند تعتزم توريد الحبوب إلى الدول الفقيرة وسط حرب أوكرانيا