Arabic News

مسلم راشتريا مانش: تحديث المدارس الإسلامية أمر ضروري

جانب من البرنامج لوضع حجر الأساس لمستشفى الإصلاح متعدد التخصصات

تعد عملية المسح للمدارس الإسلامية وتحديثها في ولاية أوترا براديش خطوة مهمة في الوقت الراهن، يجب أن يؤيدها الجميع، لأنها ستؤدي إلى خلق فرص عمل. في الواقع، أيّدت منظمة “مسلم راشتريا مانش” عملية المسح التي تم إجراؤها بناءً على أوامر كبير الوزراء لولاية أوترا براديش يوغي أديتياناث، وشدّدت على ربط المدارس الإسلامية بالتعليم الحديث.

قال ماجد تاليكوتي، المنسق الوطني للمنظمة إن كبير الوزراء للولاية يوغي أديتياناث وحكومة حزب بهاراتيا جاناتا لا يتبعان سياسة الاسترضاء، وهذا هو السبب في أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا تضع السياسات من خلال إعطاء الأولوية لقضايا الناس.

كما شدّد تاليكوتي على أنه يجب عدم السماح للمدارس الإسلامية بأن تصبح ملاذات للقوى المناهضة للوطن مثل الجبهة الشعبية الهندية وجماعة لشكر طيبة وجيش محمد، مضيفًا أن الوقت قد حان للقضاء على القوى المعادية للوطن بشكل كامل، ولهذا من الضروري إنشاء نظام المسح الناجح  للمدارس الدينية وتحديثها ومراقبتها وذلك في جميع أنحاء البلاد.

عبّر المنسق الوطني للمنظمة عن هذه الآراء بمناسبة وضع حجر الأساس لـ”مستشفى الإصلاح متعدد التخصصات” في باحة “مدرسة الإصلاح” الواقعة في منطقة سراي مير بمقاطعة أعظم جراه في ولاية أوترا براديش.

شهدت هذه المناسبة حضور العديد من كبار الأطباء والعاملين الاجتماعيين والمثقفين من جميع الطبقات والمجتمعات لوضع حجر الأساس للمستشفى في ظل وحدة الوطن ونزاهته وأخوته، وأقسموا على تقديم أفضل خدماتهم فيه.

تحدثًا عن موضوع تحديث المدارس الإسلامية، قال تاليكوتي إن جميع المدارس الإسلامية في البلاد يجب أن تفي بمسؤولياتها بجدية.

وتابع أن دولة لا يمكن أن تتقوى إلا عندما يكون المجتمع قويًا من الداخل. وفي مثل هذه الحالة، من الضروري أن يتبنى أطفال المدارس الدينية التعليم الحديث جنبًا إلى جنب مع التعليم الديني.

وأشار تاليكوتي إلى أنه في الـ 22 من سبتمبر، قام موهان بهاجوات رئيس منظمة “راشتريا سوايامسيفاك سانغ” المعروفة اختصارًا بـ”آر إس إس” بزيارة مدرسة في دلهي مع كبار زعماء منظمة “آر إس إس” الدكتور كريشنا جوبال ورام لال وإندريش كومار، حيث طلب من أطفال المدرسة خلق قدر كبير من الوعي.

سأل موهان بهاجوات، أثناء تفاعله مع الأطفال، إياهم عن الدول المجاورة للهند، وحاول أيضًا معرفة ما يريدون أن يكونوا في المستقبل.

وردًا على ذلك، عبّر الأطفال عن وجهات نظر مختلفة، حيث قال البعض إنه يريد أن يكون طبيبًا والبعض عالمًا والبعض ضابط الخدمة الإدارية الهندية، والبعض أستاذًا جامعيًا وهلم جرا.

وحول هذه الإجابات البريئة للأطفال، قال السيد موهان بهاجوات إن أحلامهم هذه لن تتحقق إلا عندما يتم توفير التعليم الحديث أيضًا في المدارس الدينية.

وأوضح تاليكوتي أنه من خلال توسيع نطاق نفس الأفكار لموهان بهاجوات، أناشد المدارس الدينية في البلاد بتزويد الأطفال بالتعليم الحديث حتى يتمكن أطفال اليوم من القيام بدورهم في بناء الهند المشرقة في الغد.

مواد مقترحة