قالت الرئيسة دروبادي مورمو إن أزمة المياه هي قضية معقدة ومتعددة الأبعاد يجب التعامل معها ببذل جهود جماعية على الصعيد العالمي، مشيرةً إلى أن التأثير السلبي لتغير المناخ قد شكّل تحديًا خطِرًا للحفاظ على المياه.
كانت السيدة مورمو تلقي خطابًا، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة من “أسبوع المياه في الهند” التي تنظّمها وزارة الموارد المائية وتنمية الأنهار وتجديد الغانج في نويدا الكبرى (غريتر نويدا) بولاية أوترا براديش. لقد أكّدت السيدة مورمو، في وقت سابق، أن الهند كانت تواجه أزمة المياه، ولكن في السنوات القليلة الماضية، قدّمت الحكومة المركزية خططًا ومشروعات مختلفة لإدارة ندرة المياه في البلاد.
President Droupadi Murmu inaugurated the 7th India Water Week at Greater Noida, Uttar Pradesh.
Details: https://t.co/oSuj6115ye pic.twitter.com/frVbngNk3k
— President of India (@rashtrapatibhvn) November 1, 2022
ومن جانبه، دعا وزير جال شاكتي غاجِندرا سينغ شِيخاوات في خطابه إلى اتباع نهج شامل للتعامل مع أزمة المياه، حيث يواجه العالم تحديات مختلفة بسبب تغير المناخ، مضيفًا أن الهند هي في طليعة مكافحة أزمة المياه. كما خصّصت الحكومة تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، صندوقًا نقديًا كبيرًا من أجل الحفاظ على المياه في البلاد.
وذكر الوزير شيخاوات أن الهند تتخذ مثل هذه المبادرات بهدف جلب جميع أصحاب المصلحة إلى منصة واحدة للتداول بشأن قضايا أزمة المياه وإيجاد حلول لهذه المشكلة.
ومن جهته، قال كبير الوزراء لولاية أوترا براديش، يوغي أديتياناث، أثناء خطابه بهذه المناسبة، إن العمل الذي تم القيام به في الولاية على مدى السنوات الخمس الماضية لإدارة موارد المياه، يحقّق الآن نتائج أفضل، مؤكدًا أنه بسبب تنفيذ الإجراءات الإيجابية، فإن الولاية لديها إمدادات كافية من المياه للري والشرب.
يتم تنظيم الدورة السابعة من “أسبوع المياه في الهند” تحت شعار “الأمن المائي من أجل التنمية المستدامة والمساواة” اعتبارًا من اليوم حتى الخامس من نوفمبر، وذلك بهدف زيادة الوعي والحفاظ على الموارد المائية واستخدامها بطريقة متكاملة. ويتم استخدام هذه المنصة لاستنباط الأفكار والآراء من صناع القرار والسياسيين والباحثين ورواد الأعمال على المستوى العالمي.
وستتناول قضايا استدامة تنمية وإدارة موارد المياه بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وستكون الدنمارك وسنغافورة وفنلندا هي الدول الشريكة لهذا الحدث.