من بين الإعلانات الرئيسة التي صدرت خلال قمة مجموعة العشرين برئاسة الهند، فإن إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي سيكون له آثار بعيدة المدى على تغير المناخ وأمن الطاقة العالمية.
قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تصريحات أمام زعماء مجموعة العشرين في القمة “نطلق التحالف العالمي للوقود الحيوي. والهند تدعوكم جميعًا للانضمام إلى هذه المبادرة”. وأكد على ضرورة رفع نسبة مزيج الإيثانول والبنزين عالميًا إلى 20 في المئة. واقترح مودي أيضًا إطلاق “مهمة الأقمار الصناعية لمجموعة العشرين لمراقبة البيئة والمناخ”.
The launch of the Global Biofuels Alliance marks a watershed moment in our quest towards sustainability and clean energy.
I thank the member nations who have joined this Alliance. https://t.co/3wgUkmKCyA pic.twitter.com/MOmP1q6g2r
— Narendra Modi (@narendramodi) September 9, 2023
“إن الحاجة الملحة اليوم هي أن تعمل جميع البلدان معًا في مزج الوقود. اقتراحنا هو اتخاذ مبادرة على المستوى العالمي لمزج الإيثانول بالبنزين بنسبة تصل إلى 20 في المئة”، كما قال رئيس الوزراء مودي بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس البرازيل لويس إيناسيو ورئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز ورئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة وغيرهم.
وتعكس هذه الخطوة التزام نيودلهي تجاه التحول إلى الطاقة النظيفة وتوجه التحالف الدولي للطاقة الشمسية. تم إطلاق التحالف الدولي للطاقة الشمسية بالاشتراك بين نيودلهي وباريس لحشد الجهود لمكافحة تغير المناخ من خلال نشر حلول الطاقة الشمسية. وقد تم تصوره على هامش الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب21) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي عقدت في باريس عام 2015م.
وفي الوقت نفسه، حققت الهند بالفعل الهدف المحدد المتمثل في مزج الإيثانول بنسبة 10 في المائة مع البنزين قبل الموعد النهائي بكثير. وأشارت حكومة الهند إلى أن الهدف التالي المتمثل في تحقيق مزيج بنسبة 20 في المائة بحلول 2025-2026 يسير أيضًا على الطريق الصحيح.
كما حددت الهند أيضًا هدفًا لتحقيق خفض صافي الانبعاثات للصفر بحلول عام 2070م.
