التقى وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، الذي ألقى كلمة في الدورة الثامنة والسبعين من الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل يوم واحد، برئيس موريشيوس بريثفيراجسينغ روبون بعد خطابه.
جايشانكار موجود في نيويورك ليترأس الوفد الهندي في الدورة الثامنة والسبعين من الجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال زيارته إلى نيويورك، تفاعل جايشانكار مع العديد من قادة العالم الآخرين، بمن فيهم رئيس موريشيوس.
تتمتع الهند بعلاقات وثيقة وطويلة الأمد مع موريشيوس، الدولة الجزرية الواقعة في غرب المحيط الهندي، وذلك لأسباب تاريخية وديموغرافية وثقافية. وأحد الأسباب الرئيسة لهذه الروابط الخاصة هو حقيقة أن السكان من أصل هندي يشكِّلون ما يقرب من 70 في المئة من سكان الجزيرة البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة.
وقبل بضعة أيام، في 24 سبتمبر، هنّأ الوزير الموريشيسي للصناعة الزراعية والأمن الغذائي، مانيش جوبين، الحكومة الهندية باستضافتها قمة مجموعة العشرين التاريخية التي لا تُنسى، في نيودلهي.
وقال إن رئاسة الهند لمجموعة العشرين بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيسجلها التاريخ باعتبارها رئاسة أوفَتْ بدعوتها إلى التنمية المستدامة المرتكزة على الإنسان.
قال وزير الصناعة الزراعية أثناء إلقاء خطابه في حدث “الهند والأمم المتحدة من أجل الجنوب العالمي”: “مما لا شك فيه أن رئاسة الهند بقيادة ناريندرا مودي الممتازة ستُدرج في التاريخ باعتبارها رئاسة أوفت بدعوتها إلى تنمية مستدامة مرتكزة على الإنسان في وقت تتزايد فيه الخلافات داخل المجتمع الدولي”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هنّأ رئيس وزراء موريشيوس، برافيند كومار جوغنوث رئيسَ الوزراء مودي بمناسبة عيد ميلاده الـ73. وأدّى رئيس وزراء موريشيوس، الذي كان في الهند في وقت سابق من هذا الشهر لحضور قمة مجموعة العشرين التي استمرت يومين في نيودلهي، الصلاة في معبد كاشي فيشواناث في فاراناسي بولاية أُتر ابَراديش.
كما أعرب رئيس الوزراء مودي عن تقديره لمشاركة موريشيوس النشطة في مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية لمجموعة العشرين تحت رئاسة الهند للمجموعة.