بناء على دعوة من علماء محليين، نظّم عدد كبير من الناس، معظمهم من رجال الدين وطلاب المدارس الدينية، مظاهرة في منطقة بانو بمقاطعة خيبر باختونخوا في باكستان لممارسة الضغط على الإدارة المحلية لإغلاق المنتزة العائلي في المدينة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وقبل الاحتجاج، عُقد اجتماع في مسجد محلي برئاسة رئيس لجنة العلماء مولانا عبد الغفار، وفق ما أوردته صحيفة “داون”.
وفي وقت لاحق، خرج المشاركون في موكب مرورًا بأسواق مختلفة، وتجمّعوا بالقرب من مبنى النادي الصحفي.
كما شارك في المظاهرة رئيس مجلس مديرية بانو عرفان خان دوراني، ومولانا عز الله حقاني، ومولانا أحمد الله حقاني، ومولانا عظمت الله، ومَلِك راحت علي خان.
ونظرًا لهذا، نشرت الإدارة وحدةً كبيرة من الشرطة في المنتزه وعلى طول طريق الموكب لتجنب وقوع أي حادث مشؤوم.
زعم قادة الاحتجاج أن إنشاء المنتزه العائلي قد أدّى إلى الفحش في المنطقة. وقالوا إن زيارة النساء للأماكن الترفيهية أمر غير مقبول بالنسبة إليهم، وطالبوا الإدارة المحلية بإغلاق المتنزه، حسب ما أوردته “دون”.