<p dir="RTL">
<strong>قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن ملايين الأشخاص في أفغانستان على شفا المجاعة، مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض التمويل الإنساني. </strong></p>
<p dir="RTL">
قال الدكتور رامز الأكبروف، نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الشؤون الإنسانية لأفغانستان للصحفيين إن الوضع السائد في أفغانستان يمكن أن يوصف بشكل أفضل بأنه كارثة خالصة.</p>
<p dir="RTL">
وأضاف قائلاً: إن 19 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في البلاد، ويعاني 6.6 مليون منهم من مستويات طارئة، على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مشيرًا إلى أن المشكلة آخذة في الازدياد، حيث يعيش 35 مليونًا من سكان أفغانستان البالغ عددهم 40 مليون نسمة في فقر، بينما ارتفع سعر سلة الغذاء الأساسية بنسبة 30 في المائة. وقال إن تدهور الوضع هو انعكاس للتدهور الاقتصادي العام في البلاد.</p>
<p dir="RTL">
<span dir="RTL">على مدى العقدَين الماضيين، اعتمد اقتصاد أفغانستان اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية. ومنذ استيلاء طالبان على السلطة قبل عام، تسبّب توقف معظم المساعدات الدولية في انهيار العديد من الخدمات الأساسية. فإن التضخم منتشر ، وأسعار السلع العادية بعيدة عن متناول أغلب الأفغان.</span></p>