صرّحت الهند بأن الحرب العالمية ضد الإرهاب لا يمكن المساومة عليها من أجل لعب لعبة سياسية ضيقة.
خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قال نائب مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة، آر. رافيندرا إنه يتعين على المجتمع الدولي أيضًا أن يظهر عدم التسامح مطلقًا مع الإرهاب.
أشار المبعوث الهندي إلى أن الجمود في العملية السياسية أصبح غير مستدام. “لم يتم إحراز أي تقدم يُذكر في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق باللجنة الدستورية. ومنذ اجتماعها الأخير في جنيف في يونيو، لم تجتمع الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ولا يوجد وضوح بشأن كيفية المضي قدمًا”.
قال المبعوث إن ثلاث سنوات قد مضت على إنشاء اللجنة. وكان من المتوقع بناء الثقة بين الأطراف الثلاثة من خلال عملها التعاوني، وأعرب عن مخاوفه من خيبة أمله أن الهيئة المصغرة للجنة الدستورية لم تجتمع هذا الشهر.
وفي هذا الصدد، أشار مندوب الهند لدى الأمم المتحدة إلى الجهود التي بذلها المبعوث الخاص بما في ذلك اجتماعاته الأخيرة في دمشق. وتابع “واصلنا دعم هذا النهج التدريجي وندعو جميع الأطراف للتعامل مع المبعوث الخاص بطريقة بناءة”.
وسلّط الضوء على أن تحسن علاقات سوريا وارتباطها مع الدول العربية يعد تطورًا إيجابيًا. وأضاف “نأمل أن يساهم الاجتماع المقبل للجامعة العربية ومداولاتها في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة”.
وأضاف أن خطر الإرهاب في سوريا والمنطقة لا يمكن تجاهله. “الجماعات الإرهابية الخاضعة للعقوبات مثل داعش ظلت نشطة في سوريا كما يتضح من الهجمات”.
وأوضح المبعوث الهندي أن الهند تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص وفي أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أن الهند تولي أهمية كبيرة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وتؤيد تنفيذها بشكل كامل وفعال وغير تمييزي.
#IndiainUNSC 🇮🇳
“#India attaches high importance to the Chemical Weapons Convention and stands for its full, effective, and non-discriminatory implementation.."
Ambassador R. Ravindra, Deputy Permanent Representative at the #UNSC Meeting on #Syria (Chemical Weapons) pic.twitter.com/n6ll3zNsjv
— India at UN, NY (@IndiaUNNewYork) October 25, 2022
كما شدّد على أن المشاركة المستمرة بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضرورية لحل جميع القضايا العالقة، وأكّد على التزام الهند المستمر بتقديم المساعدة التنموية ودعم تنمية الموارد البشرية لسوريا.