أطلع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيسَ الوزراء الهندي ناريندرا مودي على خطة سلام لإنهاء الحرب التي تستمر منذ 15 شهرًا مع روسيا، وذلك على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في هيروشيما، وسعى للحصول على دعم الهند. التقى رئيس الوزراء مودي بالرئيس زيلينسكي في 21 مايو.
وفقًا لمصادر موثوقة، كان زيلينسكي أكثر احترامًا لرئيس الوزراء مودي، ولم يقدّم أي مطالب للهند باستثناء طلب الدعم لمقترحه للسلام، حيث شعر بأن العديد من الدول تتطلع نحو أكبر ديمقراطية في العالم. والمقترح قيد نظر حكومة مودي.
وعاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، صباح اليوم، إلى العاصمة دلهي، بعد جولة شملت ثلاث دول، حيث تحققَ تقدم باهر في العلاقات الثنائية مع أستراليا وتعميق التعاون مع دول المحيط الهادئ في قمة منتدى التعاون بين الهند وجزر المحيط الهادئ.
وفقًا لمسؤولين، سأل قادة مجموعة السبع، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيسَ الوزراء مودي عن سره وراء فتراته الطويلة في السياسة الهندية لأنه كان أكبر زعيم دولي في قمة الرباعية.
وفوجئ رئيس الوزراء مودي بالإيماءات المرتجلة لرئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس ماراب في مطار جاكسون حيث أبدى الأخير أقصى درجات الاحترام لرئيس الوزراء الهندي. وأبدى قادة منتدى التعاون بين الهند وجزر المحيط الهادئ حرصًا على تعزيز التعاون مع الهند بعد دبلوماسية اللقاح ودعم الإغاثة الإنسانية من قبل نيودلهي في وقت الحاجة.
كما تم إحراز تقدم كبير في العلاقات الثنائية مع أستراليا حيث كشفت لغة الجسد لرئيسي الوزراء عن الثقة والاحترام المتبادلين. وبعد العمل الجاد لتحسين العلاقات مع كانبيرا منذ عام 2014م، شق الجانبان طريقا جديدا حيث أبدت أستراليا استعدادها لتزويد الهند بالليثيوم لبطاريات السيارات الكهربائية.
وكان الزعيمان بشكل واضح متفقين مع بعضهما البعض بشأن زيادة تحسين العلاقات الثنائية، وكذلك بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال مسؤول كبير إن توقيع اتفاقية التنقل والهجرة مع أستراليا يظهر ثقة كانبيرا بالجالية الهندية”.
وقال مسؤول كبير آخر إن الهند تمكنت من توسيع نطاق تواجدها الدبلوماسي في المحيطين الهندي والهادئ وأرست الأساس لعلاقات ثنائية شاملة مع أستراليا.
