تعهدت الهند وفيتنام بمواصلة تعزيز جهودهما المشتركة والأطر القائمة في مجالات مثل البحث العلمي البحري، والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، والربط البحري، والأمن البحري، بما في ذلك التعاون بين القوات البحرية وخفر السواحل، وإنفاذ القانون البحري، وبناء القدرات، حسبما أفادت وزارة الشؤون الخارجية في بيان صحفي لها يوم الأربعاء.

عُقدت الدورة الثالثة للحوار الأمني البحري بين الهند وفيتنام، يوم الأربعاء، في نيودلهي. وترأست الجانب الهندي مانبويي ساياوي، السكرتير المشترك لشؤون نزع السلاح والأمن الدولي بوزارة الشؤون الخارجية، بينما ترأس الوفد الفيتنامي السفير ترينه دوك هاي، نائب رئيس لجنة الحدود الوطنية.

وخلال الحوار، ناقش الجانبان سبل الحفاظ على بيئة بحرية آمنة مواتية للنمو الشامل والرفاهية العالمية، واستعرضا التعاون الجاري في المجال البحري وسبل تعزيز الآليات الدولية والإقليمية للأمن البحري الشامل.

قال أريندام باجشي، المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الخارجية الهندية عبر تويتر: “عقدت الدورة الثالثة للحوار الأمني البحري بين الهند وفيتنام، اليوم في نيودلهي. وشارك في الحوار كبار المسؤولين من الوزارات والخدمات المعنية بالشؤون البحرية”.

وأضاف باجشي “كما تم استعراض مبادرات التعاون البحري وسبل تعزيز الآليات الدولية والإقليمية للأمن البحري الشامل”.

والجدير بالذكر أن الدورة الثانية للحوار الأمني البحري بين الهند وفيتنام عُقدت افتراضيًا في أبريل عام 2021م، بينما عُقد الاجتماع الأول من الحوار في هانوي في مارس عام 2019م.

“عقدت الهند وفيتنام الدورة الثانية للحوار الأمني البحري افتراضيًا في 6 أبريل 2021م. وشملت المشاورات تبادلات بشأن التطورات في مجال الأمن البحري وأنشطة التعاون الإقليمي وفرص التعاون بين البلدين” حسبما ورد في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.

وتربط البلدين علاقات ودية ودافئة. وفي الآونة الأخيرة، في قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعًا ثنائيا مع نظيره الفيتنامي فام مينه تشين، وناقش الزعيمان مختلف جوانب الشراكة بين البلدين، بما في ذلك الدفاع.