Arabic News

إقامة مراسم استقبال رسمية للرئيس المصري في القصر الرئاسي

رئيسة الهند دروبادي مورمو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي

استقبلت الرئيسة دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -ضيف الهند الرئيس في الاحتفالات بيوم الجمهورية- في راشتراباتي بهافان.

كما تم الترحيب بالسيسي من قبل العديد من الوزراء المركزيين الآخرين بمن فيهم وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار، ووزير التعليم دهارمِيندرا برادهان، ووزير الصحة مانسوخ ماندافيا، ووزير التجارة بيوش غويال.

ويوم الثلاثاء، رحّب رئيس الوزراء مودي بالرئيس المصري لدى وصوله إلى نيودلهي، حيث كتب في تغريدة على تويتر “مرحبا بكم ترحيبًا حارًا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي. إن زيارتكم التاريخية للهند كضيف رئيس لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود. وأتطلع إلى مناقشاتنا غدًا”.

تتمتع مصر أيضًا وهي قوة متوسطة، مع وجود قيادي في البحر الأحمر -البوابة إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس- بحضور مؤثر في القرن الإفريقي، وكذلك شمال إفريقيا، بما في ذلك ليبيا الغنية بالموارد، والتي تشترك معا في حد مشترك. كما تتمتع بعلاقات ممتازة مع دول الخليج وخاصة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وتحت حكم السيسي، مصر جزء من المشرق الجديد، بالشراكة مع العراق والأردن. ومن خلال ممارسة الحكم الذاتي الاستراتيجي، تشارك مصر إسرائيل وقبرص واليونان في تشكيل منتدى غاز شرق المتوسط.

ومن منظور هندي، يمكن أن تقوم مصر بدور رئيس في استراتيجيتها للمحيط الهندي، حيث يمر 500 ألف برميل من النفط من الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية والجزائر عبر قناة السويس التي تسيطر عليها مصر. والهند ومصر لديهما نهج مماثل للإرهاب، لا سيما مع الجماعات، بما فيها حركة الشباب في الصومال وبوكو حرام.

ويعد كلا البلدين أيضًا دولتين حضاريتين، ويمكن أن يأتي التبادل الجيوثقافي بين البلدين عقب زيارة الرئيس السيسي.

وقبل مغادرة الرئيس السيسي إلى الهند، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن دعوة الرئيس كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية تعكس التقارب الكبير بين البلدين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، وتدل على اهتمام الهند البالغ بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

مواد مقترحة