التقت الرئيسة دروبادي مورمو، اليوم (الإثنين) بنظيرتها التنزانية سامية صولوحو حسن والوفد المرافق لها في راشتراباتي بهافان بنيودلهي.
تم عزف النشيدين الوطنيين لكل من الهند وتنزانيا في راشتراباتي بهافان حيث تم الترحيب بالوفد التنزاني. وبعد ذلك جلس الوفدان الهندي والتنزاني على مائدة العشاء. وضم الوفد الهندي أيضًا رئيس المحكمة العليا دي واي تشاندراتشود، ووزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، ووزير التعليم دهارمندرا برادهان والعديد من الزعماء الآخرين.
وبالمناسبة، أشارت الرئيسة دروبادي مورمو إلى صداقة الهند مع تنزانيا التي تعود إلى قرون مضت، والتي تقوم على تاريخ غني من العلاقات الثقافية والتجارية بين شعبينا، ونضالنا المشترك ضد الاستعمار، لافتة إلى أن وجود الجالية الهندية في تنزانيا منذ أكثر من 200 عام هو شهادة على ضيافة تنزانيا الدافئة وثقافتها الشاملة.
وأعربت الرئيسة عن سرورها لملاحظة أنه تحت قيادة الرئيسة حسن، نمت العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ولقد تم إحراز تقدم شامل في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة الثنائية والاستثمارات في القطاعات الرئيسة للاقتصاد التنزاني والشراكة التنموية والدفاع والتعاون البحري.
وأكدت الرئيسة أن تنزانيا هي أكبر شريك التنمية للهند في إفريقيا. وأعربت عن ثقتها في أن حرم المعهد الهندي للتكنولوجيا-مدراس بزنجبار الذي تم افتتاحه حديثًا سيصبح في السنوات القادمة مركزًا للتعليم الفني في إفريقيا.
واتفق الجانبان على أن الارتقاء بالعلاقة بين الهند وتنزانيا إلى “شراكة استراتيجية” خلال هذه الزيارة من شأنه أن يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وصلت الرئيسة التنزانية سامية صولوحو حسن إلى دلهي يوم الأحد واستقبلتها وزيرة الدولة للتعليم أنابورنا ديفي في المطار بنيودلهي.
وفي 10 أكتوبر، ستشارك الرئيسة التنزانية في منتدى الأعمال والاستثمار في نيودلهي. وستغادر الهند في 11 أكتوبر.
اقرأ أيضًا: الرئيسة التنزانية: هذه الزيارة تفتح آفاقا جديدة للتنمية السياسية والاقتصادية لبلدينا