جددت دول البريكس يوم الخميس مواقفها المعلنة بشأن الصراع في أوكرانيا، واقترحت حل الوضع سلميا من خلال الوساطة.
جاء في إعلان جوهانسبرج الذي صدر عقب ختام قمة البريكس الخامسة عشرة التي استمرت ثلاثة أيام “إننا نذكر بمواقفنا الوطنية بشأن الصراع في أوكرانيا وما حولها كما تم التعبير عنها في المنتديات ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلاحظ مع التقدير عروض الوساطة والمساعي الحميدة الخاصة في هذه المسألة الرامية إلى حل النزاع بالوسائل السلمية من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك بعثة السلام، التي قام بها الزعماء الأفارقة، والطريق المقترح نحو السلام”.
كما رفضت مجموعة البريكس المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب والتطرف المفضي إلى الإرهاب. ودعت إلى الإسراع في وضع الصيغة النهائية للاتفاقية الشاملة بشأن الإرهاب الدولي واعتمادها في إطار الأمم المتحدة، وإلى إطلاق مفاوضات متعددة الأطراف بشأن اتفاقية دولية لقمع أعمال الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، في مؤتمر نزع السلاح.
كما أكدت دول البريكس مجددا على ضرورة حل القضية النووية الإيرانية من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي.
وجاء في البيان الختامي “إننا ندرك التهديد الناشئ عن الإرهاب والتطرف الذي يفضي إلى الإرهاب والتطرف. ونحن ملتزمون بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك حركة الإرهابيين عبر الحدود، وشبكات تمويل الإرهاب والملاذات الآمنة”.
وأكد البيان الختامي “لا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية. ونؤكد من جديد التزامنا الثابت بمواصلة المساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى منع ومكافحة خطر الإرهاب على أساس احترام القانون الدولي، ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، مع التشديد على أن الدول تتحمل المسؤولية الأساسية في مكافحة الإرهاب مع استمرار الأمم المتحدة في الاضطلاع بدور مركزي وتنسيقي في هذا المجال”.
و”نشدد أيضًا على الحاجة إلى اتباع نهج شامل ومتوازن من قبل المجتمع الدولي برمته لكبح الأنشطة الإرهابية بشكل فعال، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا، بما في ذلك في بيئة الجائحة الحالية”.
