أصدرت الولايات المتحدة رقمًا قياسيًا بلغ 82 ألف تأشيرة طالب للهنود في عام 2022م، أي أكثر من أي دولة أخرى، وفقًا لبيان السفارة الأمريكية بنيودلهي.
قالت باتريشيا لاسينا القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في الهند: “يسعدنا أن نرى أن العديد من الطلاب تمكنوا من الحصول على التأشيرات والوصول إلى جامعاتهم بعد التأخيرات التي سببتها جائحة كوفيد-19، في السنوات السابقة. أصدرنا، هذا الصيف وحده، أكثر من 82 ألف تأشيرة طالب، أكثر من أي عام سابق. وهذا يوضح أن الولايات المتحدة لا تزال الدولة الأكثر طلبًا للحصول على التعليم العالي لمعظم العائلات الهندية”.
وتابعت باتريشيا لاسينا “كما يسلط الضوءَ على المساهمات المهمة التي يقدمّها الطلاب الهنود لبلدينا حيث يبنون علاقات مدى الحياة مع أقرانهم الأمريكيين للحفاظ على الشراكات الدولية وتنميتها، والعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية”.
وفقًا للبيان، يشكّل الطلاب الهنود ما يقرب من 20 في المائة من جميع الطلاب الدوليين الذين يدرسون في الولايات المتحدة، ويُظهِر تقرير الأبواب المفتوحة في عام 2021م أن هناك 167،582 طالبًا من الهند في العام الدراسي 2020-2021م.
وجاء في البيان أنه أعطت سفارة الولايات المتحدة في نيودلهي وأربع قنصليات في تشيناي وحيدر آباد وكولكاتا ومومباي الأولوية لمعالجة طلبات تأشيرة الطلاب من مايو إلى أغسطس لضمان وصول أكبر عدد ممكن من الطلاب المؤهلين إلى برامجهم الدراسية في الوقت المناسب.
قال مسؤول كبير هنا يوم الجمعة إن بعثة تجارية تعليمية من وزارة التجارة الأمريكية ستصل إلى الهند الأسبوع القادم لزيادة تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين.
ستقوم مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة باستكشاف الشراكات مع قطاع التعليم الهندي خلال زيارات الوفود إلى مومباي وبنغالورو ونيودلهي في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر.
سيتكون الوفد من ممثلين عن 21 مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة من 15 ولاية أمريكية والتي ستتجول في المدن الثلاث الهندية الرئيسة، على خلفية سياسة التعليم الجديدة في الهند-2020م.
قال مايك هانكي، القنصل العام للولايات المتحدة في مومباي: إن “المدارس الأمريكية مهتمة جدًا بمعرفة المزيد عن الفرص الهائلة الموجودة في الهند… سيساعدهم هذا البرنامج على تطوير فهمهم للقطاع وكيف يمكنهم الشراكة والتعاون بشكل أفضل مع المؤسسات الهندية”، مضيفًا أن موضوع البعثة التجارية المقبلة سيكون “تحديد وتعزيز” سبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
كما سيجتمع الوفد مع زعماء الحكومة المركزية وحكومات الولايات ومنظمي التعليم ورجال الأعمال التنفيذيين…، وسيستمع إلى وجهات نظرهم حول احتياجات الاقتصاد الهندي والحلول المحتملة التي يمكن أن تقدّمها مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
