<p dir="RTL">
<strong>قال الوزير المركزي للشؤون الخارجية الدكتور إيس. جايشانكار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد أعاد تشكيل سياسة الهند الخارجية مع مراعاة المصلحة الوطنية في جوهرها. وفي نفس الوقت، إنها تنسجم مع الصالح العالمي.</strong></p>
<p dir="RTL">
كان الوزير يلقي كلمته في برنامج يناقش كتابًا بعنوان "<span dir="LTR">Modi @ 20: Dreams Meet Delivery</span>" في حرم جامعة اللغات الأجنبية والإنجليزية (<span dir="LTR">EFLU</span>) بحيدر آباد في ولاية تلنغانا. كان القاضي إيل. ناراسيمها ريدي ضيف شرف في هذا البرنامج، بينما قام برئاسته مدير الجامعة الأستاذ إي. سوريش كومار.</p>
<p dir="RTL">
قال الدكتور جيشانكار إن السياسة الخارجية هي النظرة الدولية للهند الجديدة. ومشيرًا إلى شعبية غامرة يتمتع بها رئيس الوزراء مودي على الساحة العالمية، أكّد الوزير أن سياساته ومبادراته كان لها تأثيرها.</p>
<p dir="RTL">
صرّح الوزير المركزي بأن لغة رئيس الوزراء واستعاراته ومظهره وسلوكاته وعاداته تحدّد شخصية يجب أن يتعرف عليها العالم. "أتذكر مدى انبهار القادة الأمريكيين بعاداته في عملية الصيام خلال الزيارة التي قام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014م، أو الاهتمام الذي أظهره القادة الأوروبيون بممارسته اليوغا".</p>
<p dir="RTL">
وأضاف قائلاً إنه لأول مرة، يقود البلاد الرئيسة ونائبها المنتخب ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان الذين ولدوا جميعًا في الهند المستقلة. "إنهم يفهمون تطلعات شعب البلاد".</p>
<p dir="RTL">
ومن جانبه، قال رئيس جامعة حيدر أباد، القاضي (المتقاعد) إيل ناراسيمها ريدي الذي كان ضيف الشرف:إن قدرة مودي على التعامل مع جائحة كوفيد قد غيّرت رؤية العالم للهند.</p>
<p dir="RTL">
ومن جهته، سلّط البروفيسور إي. سوريش كومار الضوء على بعض المقتطفات الرئيسة من المقالات التي كتبها الوزير المركزي للشؤون الداخلية أميت شاه، والدكتور إيس. جايشانكار، ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال.</p>
<p dir="RTL">
ووصف مدير الجامعة هذا الكتاب بأنه ملهم وقراءة رائعة لفهم مساهمة مودي في بلادنا.</p>
<p dir="RTL">
 </p>