بهدف تنمية عقلية مبتكرة بين طلاب المدارس الثانوية في جامو وكشمير، ستقوم “منظمة أتال للابتكار” و”المؤسسة الوطنية لتحويل الهند” (نيتي آيوغ) بإنشاء أكثر من 500 من مختبرات أتال للتصليح، حسبما أفاد بيان رسمي.

يعد “معمل أتال للتصليح” المبادرةَ الرائدة لـ”منظمة أتال للابتكار” التي أطلقتها الحكومة المركزية من أجل تنمية عقلية مبتكرة بين طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الهند.

تتمثل أهداف “منظمة أتال للابتكار” في إنشاء وتعزيز نظام بيئي للابتكار وريادة الأعمال في جميع أنحاء البلاد، من خلال التدخلات على مستوى المدارس والجامعات والمؤسسات البحثية والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكذلك الصناعة.

تغطي برامج “منظمة أتال للابتكار” 34 ولاية وإقليمًا اتحاديًا بهدف الاستفادة من العائد الديموغرافي للهند من خلال إلهام مشاركة أكبر في النظام البيئي للابتكار.

قام مؤخرًا فريقُ “منظمة أتال للابتكار” بقيادة مدير المنظمة الدكتور تَشِينتان فايشناف بتفقد مختبرات أتال للتصليح في جامو وكشمير، حيث عرض الطلاب المبدعون نماذجهم المبتكرة وأطلعوا على التحديات التي واجهوها أثناء العمل على هذه الابتكارات.

وقال الدكتور فايشناف إن “منظمة أتال للابتكار” تقوم بإنشاء أكثر من 500 مختبر في مدارس موزعة على جامو وكشمير خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك لتعزيز العقلية المبتكرة والإبداعية بين طلاب جامو وكشمير، بهدف تشجيع العقول الشابة في هذا المجال، وتحدي الطلاب ليصبحوا منتجين للمنتجات بأنفسهم بدلاً من المستهلكين.

وأكّد فايشناف أن “هناك العديد من الجوانب الفريدة لنموذج جامو وكشمير، والتي لم نشهدها في بقية البلاد”.

أمرت الحكومة إدارة التعليم المدرسي بتعزيز المزاج العلمي بين الطلاب في مجالات مثل: التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي من خلال إشراكهم في مختلف التجارب والأنشطة العلمية.

كما طُلب منها تحديد جداول زمنية لإنشاء المختبرات والتأكيد على ترشيح المدربين لإدارة المختبرات مقابل حوافز مناسبة.