عشية الذكرى السنوية لتعديل المادة 370 التي ألغت الوضع الخاص لجامو وكشمير، قام المؤثر البريطاني العربي، أمجد طه، الشهير بمنشوره الذي وصف فيه الإقليم الاتحادي بـ”الجنة على الأرض” بزيارة الوادي ليرى بنفسه الوضع الحالي للكشميريين.
وعقب زيارته، قال طه إنه شعر “بالإلهام” من إجراءات السلام الهندية التي “تشير إلى الأمل” للأجيال القادمة.
قال طه عبر تويتر “أزور كشمير بالهند مرة أخرى، أستلهم مرة أخرى من إجراءات السلام الهندية هناك، والتي تعطي الأولوية للحلول المستدامة على الحلول المؤقتة. وعلى الرغم من الاضطرابات الماضية، فإن المنطقة الآن تشير إلى الأمل للأجيال القادمة. كشمير: أرض لا تصدق من الناس والجمال”.
Revisiting Indian Kashmir, I'm again inspired by India's peace measures there, prioritizing sustainable solutions over temporary ones. Despite past turmoil,the region now signals hope for future generations. Kashmir: a land of incredible people and beauty.#PeaceInKashmir #India pic.twitter.com/VBmKN9wy0U
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) August 4, 2023
وكان طه قد سلّط في وقت سابق من شهر مايو قبل اجتماع مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين في سريناغار، الضوء على التعايش السلمي والتمتع المتبادل بالأرض المتنوعة من قبل المسلمين والهندوس والسيخ والمسيحيين في كشمير، وجميعهم يساهمون في الابتكار والتطوير العالميين.
وكان أشاد المؤثر العربي أمجد طه الذي وصل إلى سريناغار قبيل اجتماع مجموعة العشرين، بكشمير والهند حيث وصف الإقليم الاتحادي بـ”الجنة على الأرض” التي يمكن أن توفر الحل لمشكلة تغير المناخ.
كما أشادت المنتجة للأفلام، الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين، جونيت مونغا كابور، بالدور الحاسم الذي يؤديه الكشميريون المحليون و”صمودهم الذي لا يتزعزع” في الحفاظ على “الجنة السماوية”.
ويصادف اليوم الذكرى الرابعة لإلغاء المادة 370 التي تمتعت بموجبها جامو وكشمير بوضع خاص. وإلى جانب إلغاء القانون، تم تقسيم الولاية السابقة إلى إقليم جامو وكشمير الاتحادي، وإقليم لداخ الاتحادي.
والجدير بالذكر أن المادة 370 التي تم إلغاؤها من قبل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الحالية في المركز، كانت توفر حقوقًا خاصة لمنطقة جامو وكشمير.
ومنذ إلغاء المادة 370، نمت البنية التحتية بوتيرة سريعة، وعاد السلام إلى الوادي. وأبرز المؤثرون والمشاهير زيادة ثقة الجمهور في المنطقة.
وفي غضون ذلك، بدأت المحكمة العليا الهندية في الاستماع إلى الالتماسات التي تطعن في إلغاء المادة 370 من دستور الهند.