رشّحت الرئيسة دروبادي مورمو غلام علي خاتانا، وهو مسلم ينتمي إلى قبيلة الغوجار من جامو وكشمير، ليصبح عضوًا في مجلس الشيوخ. تم ترشيح علي لمجلس الشيوخ بناءً على توصية من الحكومة المركزية. ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح أحد المسلمين المنتمين إلى قبيلة الغوجار، لعضوية مجلس الشيوخ، من المنطقة.

قال غلام علي خاتانا وهو يتحدث إلى قناة “رِيْبَبْلِكْ” إن “هذا ممكن في حكومة مودي فقط. كان رئيس الوزراء مودي قد وعد بتمكين الفئة المهملة بعد وصوله إلى السلطة. لطالما تم إهمال مجتمعنا في المنطقة حتى اليوم”. مضيفًا أنه لأول مرة، تم حجز تسعة مقاعد لمجتمعنا. وتم تنفيذ قانون حقوق الغابات لأول مرة. كما تم تنفيذ قانون الفظائع.

لقد لقيت هذه الخطوة ترحيبًا في جميع أنحاء البلاد. كتب الوزير المركزي جيتندرا سينغ الذي يتولى العديد من الحقائب الوزارية، في تغريدة على حسابه في تويتر أن صعود مسلم من قبيلة الغوجار من جامو وكشمير إلى مجلس الشيوخ “لم يكن من الممكن إلا خلال حكومة برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي”.

كما أشاد وزير البترول والغاز الطبيعي هارديب سينغ بوري بهذا القرار. وقال إنه للمرة الأولى في التاريخ، تم ترشيح شري غلام علي جي، وهو مسلم من قبيلة الغوجار من إقليم جامو وكشمير، لعضوية مجلس الشيوخ من قبل الرئيسة دروبادي مورمو. وإنه تكريم واعتراف بمجتمع الغوجار في الوادي الذي تم تهميشه قبل إلغاء المادة 370.