Arabic News

المؤثر العربي أمجد طه يصف جامو وكشمير بالجنة على الأرض

أشاد المؤثر العربي أمجد طه الذي وصل إلى سريناغار قبيل اجتماع مجموعة العشرين يوم السبت، بكشمير والهند حيث وصف الإقليم الاتحادي بـ”الجنة على الأرض” التي يمكن أن توفر الحل لمشكلة تغير المناخ.

وقال أمجد طه في تغريدة على تويتر “هذه ليست سويسرا أو النمسا. هذه هي الهند، وهذه هي كشمير حيث ستنعقد مجموعة العشرين. ويطلق عليها “الجنة على الأرض”، المكان الذي حافظ على الأرض ويمكن أن يكون حلاً لتغير المناخ. وفي كشمير، نرى المسلمين والهندوس والسيخ والمسيحيين جميعًا يعيشون في سلام ويتمتعون بأرضهم المتنوعة بينما يساهمون في الابتكار العالمي والتنمية من أجل المستقبل”.

وتضمن كشمير أنه على الرغم من الاضطرابات والعنف، إلا أن جمالها المطلق لا يزال يفتن الناس ويعطي معنى لكلمات الشاعر الشهير أمير خسرو حتى اليوم “اگر فردوس بر روئے زمیں است ہمیں است وہمیں است وہمیں است” (لو أن هناك جنة على الأرض فإنها هنا).

ومن المقرر عقد الاجتماع الثالث لمجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين تحت رئاسة الهند في سريناغار، العاصمة الصيفية لجامو وكشمير وذلك في الفترة من 22 إلى 24 مايو.

أدّت صناعة السياحة دورًا حاسمًا في تنمية الإقليم الاتحادي. في حين، أثّرت سنوات من عدم الاستقرار على صناعة السياحة، مما أدى إلى انخفاض عدد الزوار.

ويعِد اجتماع مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين في جامو وكشمير ببدء موجة مد من النتائج التحويلية، ووضع المنطقة على مسار جديد نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

ويعتقد الأشخاص المرتبطون بقطاع السياحة في كشمير بشكل مباشر أو غير مباشر بأن اجتماع مجموعة العشرين يمكن أن يجذب المستثمرين والسياح من جميع أنحاء العالم. ويقولون إنه لن يروّج لجامو وكشمير على المستوى الدولي فحسب، بل إن قطاع السياحة في كشمير سيكتسب بعدًا جديدًا.

ومن القرر أن يقوم المشاركون في الاجتماع بزيارة مدينة جولمارج وبحيرة دال.

لقد تولت الهند رئاسة مجموعة العشرين في الأول من ديسمبر عام 2022م، وذلك لمدة عام.

وفي غضون ذلك، حافظت الصين، يوم الجمعة، على موقفها الثابت وقالت إنها لن تحضر اجتماع مجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين الأسبوع المقبل في جامو وكشمير، قائلة إنها تعارض عقد أي اجتماعات من هذا القبيل في “المنطقة المتنازع عليها”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين خلال مؤتمر صحفي وهو يردّ على سؤال عن انتشار عدة تقارير مفادها أن الصين ستقاطع اجتماعات مجموعة العشرين المزمع عقدها في ولاية جامو وكشمير الهندية: “تعارض الصين بشدة عقد أي شكل من أشكال اجتماعات مجموعة العشرين على الأراضي المتنازع عليها. لن نحضر مثل هذه الاجتماعات”.

وبالمناسبة، تعد الصين حليفًا وثيقًا لباكستان، وإن العلاقات بين الهند وباكستان غير ثابتة منذ سنوات عديدة فيما يتعلق بالإرهاب العابر للحدود المنبثق من باكستان.

مواد مقترحة