من المحتمل أن يتجاوز تصدير الهواتف الذكية الهندية 10 مليارات دولار أمريكي (أكثر من 82000 كرور روبية هندية) في العام المالي السابق 2023م، وفقًا لبيانات الصناعة الجديدة. وتشكل الهواتف الذكية “صنع في الهند” من آبل الآن 50 في المئة من إجمالي الصادرات، تليها سامسونغ بنسبة 40 في المئة من صادرات الهواتف المحمولة، وتشكل شركات الهواتف الذكية الأخرى نسبة 10 في المئة المتبقية من حصة التصدير.
وتسير الهند بقوة في قطاع تصنيع الإلكترونيات وتحدث بصمة على مستوى العالم. وتصنيع الهواتف الذكية أمر تركز عليه الحكومة بشدة. وإن صناعة الاتصالات على قائمة أولويات الحكومة.
الهند الآن مفضلة من قبل عمالقة التصنيع العالمية. وفي الآونة الأخيرة، افتتحت شركة سامسونغ أكبر وحدة لتصنيع الهواتف في العالم في الهند. قام عمالقة عالميون آخرون مثل Apple بنقل وحدات كبيرة في البلاد أيضًا. أقامت الشركات العالمية مثل Oppo و Vivo و Xiaomi و Lava أيضًا قواعدها وتوسعت من الناحية التشغيلية في الهند.
وأكّد بانكاج موهيندرو، رئيس جمعية الهند للهواتف الخلوية والإلكترونيات (ICEA) “سوف تتجاوز صناعة الهواتف المحمولة 40 مليار دولار أمريكي من الإنتاج التصنيعي و25 في المئة من الصادرات بقيمة 10 مليار دولار أمريكي هي أداء ممتاز”.
وتضاعفت صادرات الهواتف الذكية من الهند مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي الماضي، مدفوعة بمخطط الحوافز المرتبطة بالإنتاج.
ووفقًا لبيانات جمعية الهند للهواتف الخلوية والإلكترونيات، فإن أفضل خمس وجهات عالمية تصدر الهند حالياً الهواتف المحمولة إليها هي الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا.
وتمتلك الهند الآن أكثر من 260 وحدة تصنع الهواتف المحمولة وملحقاتها، مع تشغيل وحدتين فقط في عام 2014.
وهكذا، قطعت الهند شوطاً طويلاً في قطاع تصنيع الهواتف المحمولة. وهذه إحدى الصناعات التي عملت فيها حملة “صنع في الهند” على أرض الواقع.
ووفقًا لوزارة تكنولوجيا المعلومات، شهد تصنيع الهواتف المحمولة زيادة بنسبة 66 في المئة لتصل إلى 45000 كرور روبية خلال العام الأول من بدء تنفيذ المخطط في أبريل 2020م.
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات راجيف تشاندراسيخار، في وقت سابق، “نظرًا لمخطط الحوافز المرتبطة بالإنتاج، تعد الهند حاليًا واحدة من أسرع الشركات المصنعة للهواتف المحمولة نموًا في العالم وقد برزت كثاني أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم من حيث الحجم”.
