Arabic News

طالبان مسلمان من كيرالا يفوزان بالجوائز الأولى في مسابقة رامايانا

محمد باسط إيم ومحمد جابر بي كيه

<p dir="RTL">
جذب فوز طالبَين مسلمَين يدرسان الدراسات الإسلامية في كلية "كيه كيه إتش إيم" للدراسات الإسلامية والفنون الواقعة في منطقة "فالانشيري" بولاية كيرالا، في "مسابقة رامايانا" اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، حيث بدأ أشخاص من مختلف مناحي الحياة يهنئون إياهما بفوزهما في هذه المسابقة الفريدة. وأما الفائزون الآخرون في المسابقة فهم نافنيث غُوبان، وأبهيرام إيم بي، وغِيثو كريشنان.</p>
<p dir="RTL">
فاز محمد باسط إيم البالغ من العمر 20 عامًا، ومحمد جابر بي كيه البالغ من العمر 23 عامًا، بالمراكز الأولى في "مسابقة رامايانا" التي أقيمت على مستوى الولاية بولاية كيرالا، مما يعكس النسيج التوفيقي للمجتمع الهندي.</p>
<p dir="RTL">
يدرس محمد جابر بي. كيه في السنة النهائية من دورة "وافي" التي تمتد مدتها إلى ثماني سنوات، بينما يدرس محمد باسط في السنة الخامسة من نفس الدورة. كان قرأ جابر وباسط الملحمة وفهماها جيدًا كجزء من دراستهما.</p>
<p dir="RTL">
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة قد أُقيمت عبر الإنترنت من قبل دار النشر "دي سي بوكس" الشهيرة في ولاية كيرالا، وذلك خلال الفترة من الـ 23 حتى الـ 25 من شهر يوليو، حيث طرحت أسئلة على المشاركين بناءً على دراسة متعمقة لرامايانا. وشارك أكثر من 1000 طالب في هذا الاختبار الموجز.</p>
<p dir="RTL">
قال جابر: إنه "يجب ألا يتردد الناس في قراءة أدب الديانات الأخرى". "ويجب علينا أن نفهم جميع الأديان من خلال نصوصها الدينية، ولكن يجب علينا ممارسة ديانة نحبها أكثر. أقرأ آداب جميع الأديان وأتبع الإسلام".</p>
<p dir="RTL">
وأوضح جابر أنه "لدينا خيار لتعلم جميع الكتب الدينية من خلال كتابات الكتاب المسلمين وكمرجع لذلك، تم ذكر الكتب الدينية الأخرى، لنتمكن من قراءة تلك الكتب وفهمها مباشرة. يتعلمها معظمنا من خلال القراءة والفهم مباشرة".</p>
<p dir="RTL">
وأضاف جابر قائلاً إن مكتبة المؤسسة تتمتع بتوافر الكتب المقدسة لجميع الأديان وما يرتبط بها من دراسات.</p>
<p dir="RTL">
يتابع طلاب "وافي" الدراسات الإسلامية إلى جانب دوراتهم العادية.</p>
<p dir="RTL">
ذكر جابر: "لا يمكننا الحصول على شهادة هذه الدورة إلا إذا كان لدينا شهادة جامعية معتمدة".</p>
<p dir="RTL">
وأشار جابر إلى أن دورة "وافي" تتضمن دراسة الأديان الأخرى بما فيها الهندوسية والسيخية واليانية. "لا أحد يطلب منا ألا نقرأ آداب الديانات الأخرى. بل يتطلب منا مسارنا الدراسي التعرف على الديانات الأخرى وفهم قيمها. كل الأديان تطلب منا أن نعيش في وئام وانسجام، ولا تدعو أي منها إلى الكراهية". كما أكّد أنه قرأ الكثير عن رامايانا أثناء الإغلاق بسبب فيروس كورونا.</p>
<p dir="RTL">
وأردف جابر أن "جميع الأديان تهدف إلى التعايش السلمي بين الناس، والدين يعني العيش بسلام، وكل التوترات الأخرى من حولهم هي من صنع الإنسان". وأضاف قائلاً إن "أكثر ما أثار إعجابه برامايانا هو أسلوب الحكم والعدالة الذي تصفه الملحمة. يُظهر رامايانا أن راما هو الملك المثالي، وكيف يمكن تنفيذ حكم أفضل وعدالة وفضيلة وواجبات في أي دولة. ويجب أن يحدث هذا في العالم بشكل مثالي. لا مجال للكراهية في الكتاب المقدس. ولا دين يحرِّض على الكراهية".</p>
<p dir="RTL">
<span dir="RTL">ومن المثير للاهتمام أن باسط انجذب إلى رامايانا في سن مبكرة، عندما قرأ القصص القصيرة في مجلة الأطفال، فقرأ الكثير عن رامايانا في أدب الأطفال في طفولته.</span></p>

مواد مقترحة