Arabic News

فنانة رقمية من كشمير تنال إعجابًا كبيرًا في الساحة العالمية

أسماء مير، فنانة رقمية من إقليم كشمير

تخلق أسماء مير، وهي فنانة رقمية من إقليم كشمير، انطباعًا كبيرًا بعملها الفني في الساحة العالمية.

وُلدت أسماء في منطقة بولواما، وهي طالبة بالصف الثاني عشر، وإنها بدأت في متابعة الفن الرقمي منذ البداية، من خلال إدارة صفحة تسمى “Illustrations” على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت أسماء إنها تستخدم التكنولوجيا الرقمية لتصوير أشياء مختلفة ورسومات في شكل رقمي.

وذكرت أسماء “أكملت تعليمي حتى الصف العاشر من مدرسة محلية. ومنذ طفولتي، كنت مهتمة بالفنون جدًا. واعتدت أن أرسم أيًا كان ما تعينه مدرستي. وفي بعض الأحيان، يطلب منا معلمنا أن نرسم صورًا من اختيارنا”.

إنها بدأت أيضًا في كسب العيش من خلال عملها، الذي نال التقدير في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أسماء “في البداية، كنت أرسم بالقلم الرصاص. وفي وقت لاحق، رسمت بالألوان المائية. وقبل بضع سنوات، تعرفت على الكثير عن هذه المهنة. وبدأت في الرسم بمساعدة الهاتف الذي اشتراه والداي لي. ولقد شاهدت أيضًا البرامج التعليمية المتعلقة بالفن على اليوتيوب”.

وفي البداية لم يدعمها والداها وأوصاها بالتركيز على دراستها.

ولكن بعد أن لاحظا أن عملها يحظى بتقدير في كل أنحاء المعمورة، اضطرا إلى إعادة التفكير في قرارهما فقاما بتزويدها بجهاز iPad وغيره من المعدات الأساسية اللازمة لعملها.

وقال رياض أحمد مير، والد أسماء، لوكالة إيه إين آي “لقد رأيت الموهبة الخاصة التي تمتلكها أسماء عندما كبرت. ولقد دعمتها لتتبع شغفها. وشجعت إياها على أن تستمر في خططها. وإنها اختارت الفن الرقمي”.

وبعد أن بدأت أسماء بالنشر عن فنها على مواقع التواصل الاجتماعي، حصلت على استجابة ساحقة من العملاء في العديد من البلدان، مما منحها شهرة دولية في مجال الفن.

وذكرت أسماء “عندما بدأ اهتمامي ينمو، بدأت أتعلم المزيد عن هذه المهنة”.

وبعد تأمين وضعها المالي، تسعى أسماء جاهدة الآن لترسيخ نفسها كفنانة عالمية.

وتابعت أسماء: “لقد بدأت العمل كفنانة مستقلة. ولقد اشتريت جهاز iPad وبدأت في العمل به”.

اقرأ أيضًا: محمود مدني: التحول الديني من أجل الزواج غير صحيح

مواد مقترحة