أمر وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو بإجراء تحقيق رفيع المستوى في حادث اصطدام بين القطارين في منطقة بالاسور بولاية أوديشا، ليلة الجمعة. يقوم الآن بتفقد الوضع على الأرض مع مسؤولين رفيعي المستوى في موقع الحادث. وقال فايشناو إن الحادث مؤسف للغاية وبدأت عمليات الإنقاذ فور علم الوزارة به. وأضاف أن السكك الحديدية قد ألغت بعض القطارات وحولت مسارها في أعقاب الحادث.
ارتفعت حصيلة ضحايا حادث القطار المأساوي بالقرب من محطة باهاناغا في بالاسور في أوديشا إلى 233 قتيلا، ويخشى أن يكون أكثر من 900 مصابًا بجروح خطيرة. وقال السكرتير العام لولاية أوديشا براديب جينا إن عدد القتلى والجرحى سيرتفع إذ تستمر عمليات الإنقاذ في الموقع. وأشار إلى أنه تم إرسال أكثر من 200 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
وقال المدير العام لجهاز الإطفاء في ولاية أوديشا سودهانشو سارانغي إن عدد القتلى آخذ في الارتفاع بسبب كثرة الإصابات الخطرة والإصابات بالرأس، مضيفًا أن عمليات الإغاثة مستمرة في الموقع وسيستغرقنا الأمر بضع ساعات للانتهاء من العمل هنا.
وبحسب وكالة “إيه إين آي” للأنباء، انحرفت العديد من عربات قطار كورومانديل السريع (شاليمار-تشيناي) عن القضبان بالقرب من محطة باهاناغا في بالاسور في أوديشا بعد اصطدامها بقطار شحن.
ووقع الحادث الأول للقطار في حوالي الساعة السابعة مساءً أمس، عندما خرج قطار كورومانديل السريع عن القضبان بالقرب من محطة باهاناغا بعد اصطدامه بقطار شحن. وفي الوقت نفسه، خرج قطار بنغالورو – هاوراه السريع عن القضبان بعد بضع دقائق في نفس المكان، وفقا لوكالة “آكاشواني” الإخبارية.
وأعرب كل من رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الداخلية أميت شاه ووزير السكك الحديدية أشويني عن “حزنهم لحادثة القطار”، مشيرين إلى تضامنهم مع العائلات المفجوعة، متمنين للجرحى “الشفاء العاجل”.
وأعلن رئيس الوزراء مودي عن تقديم تعويض مالي قدره 200 ألف روبية من صندوق الإغاثة الوطني لرئيس الوزراء، لأسر كل ضحية، بينما سيتم تقديم 50 ألف روبية لكل مصاب في الحادث. وأعلن وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو عن تقديم تعويض قدره مليون روبية لأقارب ضحايا الحادث، وتعويض قدره 200 ألف روبية لمصابين بجروح خطيرة و50 ألف روبية لمصابين بجروح طفيفة.