Arabic News

غوفيندبور تصبح "قرية الطيور" الأولى في أوديشا

(صورة تمثيلية)

تُعتبر قرية “غُوفِيندْبُور” في ولاية أوديشا مثالاً يُحتذى به في التعايش مع الطبيعة ونباتاتها وحيواناتها. أعلن سكان هذه القرية أنها “قرية الطيور”، عازمين على حماية الطيور التي تأتي إلى حوض “هِيراكُودْ” أثناء الهجرة وللتكاثر.

تقع هذه القرية بالقرب من بحيرة “هِيراكود” في مقاطعة “بَارْغَرَه”. تعهّد السكان المحليون هنا بالحفاظ على هذه المنطقة خالية من التلوث، وتساعدهم في هذه المهمة إدارةُ الحياة البرية التابعة لهيراكود.

مدّت إدارةُ الغابات يد العون لهذه المبادرة، وقامت بإزالة الغطاء النباتي من أكثر من 100 كيلومتر من الخط الساحلي لمحمية هيراكود ودِيبرِيغَرَه. وسيساعد ذلك في حركة الحياة البرية وتعشيش الطيور وإنشاء أراضي معشبة ومروج وافرة.

سيتم تزيين جدران المنازل في هذه القرية بلوحات ملونة لأنواع من الطيور، بينما سيحافظ السكان على المنطقة في غاية الترتيب والنظافة. وللمساعدة في هذا الجهد، وضعت إدارةُ هيراكود العديدَ من صناديق القمامة في المنطقة. كما أنهم سيحافظون على المنطقة خالية من الحيوانات المفترِسة لتوفير ملاذ آمن للطيور.

وسيتم تزويد القرويين بالمواد المطبوعة والكتب عن الطيور وبحيرة هيراكود بهدف تعريفهم ببيئة المكان.

تزور هذه البحيرةَ التي تمتد على مساحة 746 كيلومترًا مربعًا، أكثر من 200 ألف من الطيور التي تنتمي إلى 100 نوع مختلف.

قال آنشو براغيان داس، الضابط المسؤول عن الغابة: “سيُمنَح السكان المحلييون مسؤولية الحفاظ على الموطن البيئي نظيفًا ومناسبًا للطيور الضيوف، وذلك بالإضافة إلى توعية الزوار بالطيور المهاجرة القادمة إلى هنا”.

وإلى جانب قرية غوفيندبور، تقدَّم سكان قريتين متجاورتين -تامدي ورامخُول- للعمل من أجل الحفاظ على الطيور.

يذكر أن بحيرة هيراكود قد أُعلنت كموقع رامسار في عام 2022م، ومن المتوقع أن تجذب البحيرة عددًا كبيرًا من السياح بمن فيهم المصوِّرون.

مواد مقترحة