قدم الجيران المسلمون، اليوم الجمعة، يد العون من أجل أداء الطقوس الأخيرة لجارهم الهندوسي يدعى “بالبير سينغ” في قرية “كاكْرَانْ” في مقاطعة “كولغام” بجامو وكشمير في الهند.
توفي بالبير سينغ (55 عامًا)، الذي كان يعمل مع قوة الأمن الصناعي المركزي، مساء الخميس إثر نوبة قلبية في منزله في قرية كاكران.
وكان سينغ، الذي تم تعيينه في أمريتسار، في إجازة لحضور الذكرى السنوية لوفاة شقيقه الذي قُتل على أيدي إرهابيين العام الماضي.
وعائلة سينغ هي عائلة هندوسية وحيدة تعيش في القرية. وقام عدد كبير من المسلمين المحليين، بمن فيهم جيران سينغ وأصدقائه، بأداء طقوسه الأخيرة يوم الجمعة.
وأشادت وكالة أنباء محلية بهذه البادرة ووصفتها بأنها “عرض يثلج الصدر للتناغم الطائفي”.
ونقلت وكالة الأنباء عن محمد أيوب (أحد السكان المحليين) قوله: “كان بالبير سينغ واحدًا منا. لم ننظر إليه أبدًا على أنه هندوسي. ولقد قمنا بترتيب كل ما هو مطلوب لعملية حرق جثة سينغ”.
كما انضم ضباط من قوة الأمن الصناعي المركزي إلى المعزين وقدموا باقات الزهور تكريمًا لبالبير سينغ.