أعرب البيان المشترك الصادر عن قمة البريكس الخامسة عشرة عن دعمه لرئاسة الهند لمجموعة العشرين.
قال البيان “نتطلع إلى الاستضافة الناجحة للقمة الثامنة عشرة لمجموعة العشرين في نيودلهي تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين. ونلاحظ الفرص المتاحة لبناء زخم مستدام من أجل التغيير من خلال رئاسة الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا لمجموعة العشرين من عام 2023 إلى عام 2025م”.
وذكر أيضًا أن دول البريكس ملتزمة بنهج متوازن من خلال الاستمرار في تضخيم صوت الجنوب العالمي ومواصلة دمجه في أجندة مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية في عام 2023م ورئاستي البرازيل وجنوب إفريقيا في عامي 2024م و2025م.
وقال البيان الختامي “نؤكد من جديد أهمية استمرار مجموعة العشرين في القيام بدور المنتدى الرئيس متعدد الأطراف في مجال التعاون الاقتصادي والمالي الدولي الذي يضم الأسواق المتقدمة والناشئة والبلدان النامية حيث تسعى الاقتصادات الكبرى بشكل مشترك إلى إيجاد حلول للتحديات العالمية”.
وأضاف الإعلان المشترك أننا نرحب ونؤيد إدراج الاتحاد الإفريقي كعضو في مجموعة العشرين في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكد قادة المجموعة في البيان المشترك “ندرك الدور المهم الذي تؤديه دول البريكس في العمل معًا للتعامل مع المخاطر والتحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي في تحقيق الانتعاش العالمي والتنمية المستدامة. ونؤكد من جديد التزامنا بتعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي، وتعميق التعاون الاقتصادي، والعمل على تحقيق انتعاش اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وشامل”.
وقال البيان المشترك لمجموعة البريكس إنه من المهم معالجة أجندة الديون الدولية بشكل صحيح لدعم الانتعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة مع الأخذ في الاعتبار قوانين كل دولة وإجراءاتها الداخلية.
ووفقا لبيان جوهانسبرج، فإن إحدى الأدوات، لمعالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون بشكل جماعي هي من خلال التنفيذ المتوقع والمنظم وفي الوقت المناسب والمنسق للإطار المشترك لمجموعة العشرين لمعالجة الديون، بمشاركة الدائنين الثنائيين الرسميين والدائنين من القطاع الخاص وبنوك التنمية متعددة الأطراف بما يتماشى مع مبدأ العمل المشترك والتقاسم العادل للأعباء.
وأشار القادة إلى أهمية مواصلة تنفيذ استراتيجية الشراكة الاقتصادية لبريكس 2025 في جميع المسارات الوزارية ومجموعات العمل ذات الصلة.
كما سلط البيان الضوء على تطلعهم إلى تحديد الحلول التي من شأنها تسريع وتيرة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030م.