أوضحت الولايات المتحدة أن الهند لن تُدرَج على قائمة “البلدان ذات الاهتمام الخاص” أو “قائمة المراقبة الخاصة” هذا العام لانتهاكات الحرية الدينية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، خلال الإحاطة الإعلامية لوزارة الخارجية في الـ 6 ديسمبر “عندما يتعلق الأمر بالهند، تعد الهند بالطبع أكبر ديمقراطية في العالم. فهي موطن لتنوع كبير من الأديان”.
وأضاف نيد برايس “يحدّد تقريرنا السنوي عن الحرية الدينية الدولية بعض المخاوف التي لاحظناها عندما يتعلق الأمر بالهند، ونواصل مراقبة وضع الحرية الدينية بعناية في جميع البلدان، بما في ذلك الهند”.
وجاء هذا البيان في الوقت الذي كشفت فيه إدارة بايدن عن أسماء الدول المصنفة بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998م.
وبموجب هذا القانون، يُطلب من حكومة الولايات المتحدة مراجعة وضع الحرية الدينية سنويًا في كل بلد في العالم وتعيين كل دولة شاركت حكومتها في “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية بشكل خاص” أو تسامحت معها، كدولة تثير قلقًا خاصًا، وفقًا لموقع “دي أستراليا توديه”.
وذكر برايس، خلال المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل تشجيع الحكومة الهندية على الوفاء بالتزاماتها لحماية الحرية الدينية للجميع، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية تتواصل مع المسؤولين الأجانب بانتظام بشأن الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتعزيز الحرية الدينية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن كوبا ونيكاراغوا قد تم إضافتهما إلى قائمة البلدان ذات “القلق الخاص”.
في حين، ظلت الصين وروسيا وإيران وبورما وإريتريا وكوريا الشمالية وباكستان على القائمة. وقالت إدارة بايدن إن إعلانها عن هذه التصنيفات يتماشى مع القيم والمصالح لحماية الأمن القومي وتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأضاف البيان “أن الدول التي تحمي هذا الحق وغيره من حقوق الإنسان بشكل فعال هي شركاء أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا وموثوقية للولايات المتحدة من تلك التي لا تفعل ذلك”.
اقرأ أيضًا: أفغانستان تعود إلى التركيز بزيارة المبعوث الأمريكي توماس ويست إلى الهند
