كثّفت الهند أعمال الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا، حيث وصلت رحلة “عملية دوست” (الصديق) السادسة إلى تركيا.

أخبر وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار في تغريدة على تويتر أن رحلة “عملية دوست” (الصديق) إلى تركيا، مشيرًا إلى أن المزيد من فرق البحث والإنقاذ والكلاب الدربة ومعدات البحث والوصول الأساسية والأدوية والمعدات الطبية الجاهزة للنشر في جهود الإغاثة.

لقد تجاوز عدد القتلى جراء الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا 15 ألف قتيل. وحذّر عمال الإنقاذ من أن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع لأن العديد من الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض. وعلى الرغم من أيام عمل الإنقاذ، يكافح العمال للوصول إلى بعض المناطق الأكثر تضررًا.

أقام الجيش الهندي مستشفى ميدانيًا في إسكندرون في ولاية هطاي التركية. وقال وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار إن المستشفى الميداني سيعالج المتضررين من الزلزال، مؤكدًا أن فريقًا من المتخصصين الهنود في مجال الرعاية الطبية والحرجة والمعدات الطبية يستعدون لعلاج حالات الطوارئ.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أريندام باجشي إن المستشفى الميداني سيكون مرفقًا طبيًا مجهزًا بالكامل يضم 30 سريرًا مع غرفة عمليات، وأجهزة الأشعة السينية، وأجهزة التهوية، وما إلى ذلك.

تقدِّم الهند المساعدة لتركيا في الأزمة المستمرة بعد الزلازل التي ضربت البلاد في الـ6 فبراير. ومن جهته، وصف سفير تركيا لدى الهند فيرات سونيل “عملية دوست” بأنها “عملية مهمة للغاية” وأظهرت الصداقة بين البلدين.

أدلى فيرات سونيل بهذه التصريحات في قاعدة “هندون” الجوية الواقعة في غازي آباد حيث أقلعت طائرةC17 Globemaster التابعة للقوات الجوية الهندية مع فريق القوة الوطنية للاستجابة للكوارث والمعدات الطبية ومعدات الإغاثة إلى تركيا، كجزء من عملية “دوست” المستمرة، مضيفًا أن “عملية دوست” عملية رمزية. إنها تثبت بالفعل أننا أصدقاء. وعلينا أن نعمق علاقاتنا”.

وأكّد فيرات سونيل أن “عملية دوست” عملية مهمة للغاية. وهذه عملية صداقة لأن كلمة “DOST” هي الكلمة الهندية والتركية التي تعني الأصدقاء. وهذه العملية تظهر صداقتنا بين الهند وتركيا، والأصدقاء يساعدون بعضهم البعض دائمًا.

اقرأ أيضًا: الهند ترسل أربع طائرات محمّلة بمواد الإغاثة والمعدات إلى تركيا