لقي أكثر من 1300 شخص مصرعهم وأصيب الآلاف بجروح بعد زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في وقت مبكر اليوم. وأدّى الزلزال الذي كان مركزه غازي عنتاب على بعد 90 كيلومترا من الحدود السورية إلى سقوط مئات المباني.
وهذه هي المنطقة التي تأوي ملايين اللاجئين من الحرب الأهلية السورية. وشعر الناس بالزلزال في مناطق بعيدة مثل مصر. ويُعتقد بأن المئات لا يزالون عالقين تحت الأنقاض. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع قيام عمال الإنقاذ بتفتيش أكوام الحطام في المدن والبلدات في جميع أنحاء المنطقة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عدد القتلى في البلاد بعد الزلزال ارتفع إلى 912. وقال إن 2818 مبنى انهار إثر الزلزال الذي حدث اليوم، واصفا إياه بأنه أكبر كارثة لبلاده منذ عام 1939م.
وتسرع الهند ودول أخرى إلى جانب المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدة إلى المناطق التي ضربها الزلزال.
وقرّرت حكومة الهند إرسال فرق البحث والإنقاذ من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث والفرق الطبية جنبًا إلى جنب مع مواد الإغاثة إلى تركيا على الفور. وسيتم اتخاذ تدابير الإغاثة بالتنسيق مع حكومة تركيا. وتم اتخاذ القرار في اجتماع عقده السكرتير الرئيس لرئيس الوزراء مودي، الدكتور بي. كيه ميشرا في نيودلهي اليوم، وذلك في ضوء توجيهات رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتقديم جميع تدابير المساعدة والإغاثة الممكنة لضحايا الزلزال هناك.
#Watch: Sympathies of India's 140 crore people are with the victims of the earthquake. India is ready to provide all possible help: Prime Minister Narendra Modi on #TurkeyEarthquake pic.twitter.com/pKL4ESKdzo
— INDIA NARRATIVE (@india_narrative) February 6, 2023
وسيتم إرسال مواد الإغاثة بالتنسيق مع حكومة تركيا والسفارة الهندية في أنقرة ومكتب القنصلية العامة في إسطنبول.
وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن حزنه على الخسائر في الأرواح بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. وقال مودي في تغريدة على تويتر إن الهند ملتزمة بتقديم المساعدة والدعم في هذا الوقت الصعب.
اقرأ أيضًا: وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا يناقشون الأزمة السورية