تحتفل وزارة الاقتصاد في الإمارات بالذكرى السنوية الأولى لدخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند حيز التنفيذ في فعالية خاصة تقام يوم 8 مايو الجاري خلال ملتقى الاستثمار السنوي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وستتناول الفعالية، التي تقام تحت عنوان “الشراكة الاقتصادية الشاملة خارج حدود التجارة”، التأثير الإيجابي للاتفاقية على التبادل التجاري والثقافي بين البلدين على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.

ويضم برنامج الفعالية سلسلة من حلقات النقاش مع قادة الأعمال في كل من الإمارات والهند، والذين سيتطرقون إلى أهم قصص النجاح التي شهدتها الشراكة حتى الآن ويستكشفون كيفية تعاون الجانبين في مجالات مثل الأمن الغذائي والأزياء والفنون وغيرها.

ويعتقد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتية أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند تمثل نقطة تحول في العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين ونموذجًا للتعاون الدولي لتحفيز النمو الاقتصادي في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19.

وتقام فعالية “الشراكة الاقتصادية الشاملة خارج حدود التجارة” بشراكة ودعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، التي أبرمت شراكة مع وزارة الاقتصاد لتصبح راعيًا رئيسًا للفعالية. كما تحظى الفعالية بدعم ملتقى الاستثمار السنوي، ومجموعة اللولو، وتكسام، ومنتدى الشعب الهندي.

وستعقد فعالية “الشراكة الاقتصادية الشاملة خارج حدود التجارة” في ملتقى الاستثمار السنوي في 8 مايو وذلك في الساعة الـ 2 ظهرًا. ويهدف هذا البرنامج إلى إبراز نجاح الشراكة وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الإمارات والهند.