قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجموعة “تخريبية” أوكرانية دخلت منطقة حدودية روسية، يوم الخميس، وفتحت النار على مدنيين في “عمل إرهابي” وفقًا لتقرير إعلامي.
وفي وقت سابق، قال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز إن “مخربين من أوكرانيا” فتحوا النار على سيارة مدنية في قرية لوبيتشانيي الحدودية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل بجروح، حسبما ذكرت بي بي سي.
وفي خطاب بثّه التليفزيون الروسي، قال بوتين: “اليوم ارتكبوا عملاً إرهابيًا آخر، جريمة أخرى، اخترقوا منطقة حدودية وفتحوا النار على مدنيين”.
اقرأ أيضًا: تقارير: بلينكين يلتقي بوزير الخارجية الروسي؛ يحثّ على إنهاء الحرب في أوكرانيا
وذكر بوتين “رأوا أنها كانت سيارة مدنية، وأن مدنيين وأطفالا كانوا يجلسون فيها، وفتحوا النار. هؤلاء هم بالضبط مَن كلّفوا أنفسهم بمهمة حرماننا من ذكرى تاريخية. ولن يحقّقوا شيئا يُذكر، وسوف نضيّق عليهم الخناق” وفقًا لبي بي سي.
ومن جانبها، تنفي كييف بقوة المزاعم الروسية.
وفي تغريدة عبر تويتر، وصف ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس زيلينسكي، ما حدث بأنه استفزاز كلاسيكي متعمد من جانب روسيا.
وأضاف بودولياك أن النظام الروسي “يرغب في أن يفزع شعبه من أجل تبرير الهجوم على دولة أخرى”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف إن “خطوات تدمير هؤلاء الإرهابيين يتم اتخاذها”.
وكشف الكرملين أن ضباطًا من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وجنودًا من الجيش يحاولون القضاء على “مخربين” أوكرانيين كانوا قد عبروا إلى أراض روسية واختطفوا رهائن، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
