قدّمت وزيرة الصحة البرتغالية مارتا تيميدو، استقالتها من منصبها، بعد أن توفيت سائحة هندية لعدم توافر سرير لها في أحد المستشفيات.
قدمت الوزيرة مارتا تيميدو استقالتها، الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من ورود تقارير عن وفاة سائحة حامل، أثناء وجودها في زيارة للبرتغال، حسبما نشرته صحيفة “إنديان إكسبريس”.
وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن السائحة الهندية التي تبلغ من العمر 34 عامًا لقيت حتفها، بعدما عانت من سكتة قلبية، أثناء نقلها بين مستشفيات لشبونة.
يذكر أن المرأة كانت حاملاً في الأسبوع 31، ونقلت إلى مستشفى سانتا ماريا، وهو أحد أكبر مرافق الرعاية الصحية في البرتغال، بعد شكوى من ضيق في التنفس.
وقرّر المستشفى نقلها إلى مستشفى ساو فرانسيسكو إكزافييه بعد أن استقرت حالتها، بسبب امتلاء وحدة طب الأطفال حديثي الولادة وعدم توافر سرير لها، حيث تعرضت لسكتة قلبية في الطريق وماتت، وفقا للتقارير الإعلامية.
تأتي استقالة الوزيرة بعد عاصفة من الانتقادات الشديدة لإغلاق خدمات الطوارئ مؤقتًا في البرتغال، ونقص الموظفين في وحدات التوليد، وإجبار النساء الحوامل اللواتي عانين مضاعفات، على الخضوع لعمليات نقل محفوفة بالمخاطر بين المستشفيات.
جاء في بيان حكومي أن وزيرة الصجة تيميدو “أدركت أنها لم تعد تملك الشروط للبقاء في المنصب”. ونقلت وكالة لوسا البرتغالية للأنباء عن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، قوله إن “وفاة المرأة كانت القشة الأخيرة التي أدت إلى استقالة تيميدو”.
وأكدت السلطات أن طفلها وُلد بصحة جيدة بعد إجراء عملية قيصرية طارئة فيما بدأ التحقيق في وفاة السيدة الهندية.