قبيل زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى جوهانسبرج، لم يكن أفراد الجالية الهندية متحمسين فحسب، بل يأملون في مساعدة الهند لجنوب إفريقيا في العديد من القطاعات بما في ذلك الصحة والطاقة الخضراء.

ينتظر أعضاء الجالية الهندية وصول رئيس الوزراء مودي إلى جوهانسبرج ويتوقون إلى المشاركة في تفاعله المتوقع معهم.

قالت ألفا مِيهتا، وهي تنتمي إلى فادودارا، وتقيم في جنوب إفريقيا منذ 25 عامًا وتعمل في تجارة الماس، لوكالة “إيه إن آي” أنه في صناعة التعدين، تشترك الهند وجنوب إفريقيا بالفعل في “روابط عظيمة، والهند هي أيضًا أكبر مشتر”.

وذكرت ميهتا أن زيارة رئيس الوزراء مودي إلى جوهانسبرج ستساعد في تحسين العلاقات بشكل أكبر، مضيفةً أن “الهند يمكنها أيضًا مساعدة جنوب إفريقيا في قطاعي الصحة والطاقة الخضراء”.

وقالت فيبا شارما، والتي تعيش في جوهانسبرج منذ 27 عامًا “نحن سعداء للغاية ومتحمسون للترحيب برئيس الوزراء مودي هنا”.

وردا على سؤال حول كيف ستتحسن العلاقات بشكل أكبر مع زيارة رئيس الوزراء مودي، قالت شارما إنه في المرة الأخيرة عندما جاء رئيس الوزراء مودي، قد تغير الكثير. وأضافت “أن الشركات الهندية مثل تاتا وماهيندرا وفيدانتا تساهم بالفعل في مجتمع جنوب إفريقيا. وأنا متأكد من أن هذه الزيارة ستساعد أيضًا في تعزيز اقتصاد البلدين”.

وعلاوة على ذلك، قال أعضاء آخرون من الجالية الهندية إن زيارة رئيس الوزراء مودي لحضور قمة البريكس ستكون مفيدة للغاية للجالية الهندية، مضيفين أن قمة البريكس تحمل إمكانات تعزيز التجارة الثنائية والتعاون بين جنوب إفريقيا والهند.

وقالت سِريشتي سوماني، الرئيسة التنفيذية لشركة “كونسبت ديجيكوم” إن زيارة رئيس الوزراء مودي إلى جنوب إفريقيا ستكون مفيدة للغاية لأن هناك الكثير من الجالية الهندية في جنوب إفريقيا.

وأضافت “الثقافة الهندية تنمو… وأشعر أن كل خطاباته وأفكاره مستقبلية للغاية وستساعد الجاليةَ الهندية حقًا في جنوب إفريقيا… ونحن متحمسون لزيارة رئيس الوزراء مودي”.

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ألفيكو ساشين أهوجا إن “زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي ستضيف إلى كل من التجارة الثنائية والاتفاقيات الأخرى التي ستكون مفيدة لكلا البلدين – جنوب إفريقيا والهند”.

وتعقد قمة البريكس تحت رئاسة جنوب إفريقيا، حضوريًا منذ تفشي جائحة كوفيد-19 والقيود العالمية اللاحقة.

يُذكر أن جنوب إفريقيا تولت رئاسة البريكس في غرة  يناير 2023م، خلفا للصين.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي يغادر إلى جوهانسبرج لحضور قمة البريكس