كشف رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم السبت، النقاب عن التمثال النصفي للمهاتما غاندي في هيروشيما باليابان، وذلك كرمز للصداقة والنوايا الحسنة بين البلدين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وكان من بين الشخصيات الذين حضروا حفل إزاحة الستار؛ ناكاتاني جين، المستشار الخاص لرئيس الوزراء، وكازومي ماتسوي، عمدة مدينة هيروشيما، وتاتسونوري موتاني، رئيس مجلس مدينة هيروشيما، وأعضاء البرلمان من هيروشيما وكبار المسؤولين الحكوميين، وأعضاء الجالية الهندية وأتباع المهاتما غاندي في اليابان.

وأضاف البيان “تم إهداء التمثال النصفي للمهاتما غاندي إلى مدينة هيروشيما من قِبل حكومة الهند كرمز للصداقة والنوايا الحسنة بين الهند واليابان، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء لحضوره قمة مجموعة السبع في الفترة من 19 إلى 21 مايو 2023م”.

وتم نحت التمثال النصفي البرونزي الذي يبلغ طوله 42 بوصة بواسطة الحائز على جائزة بادما بوشان، رام فانجي سوتار. ويقع موقع التمثال النصفي، المجاور لنهر موتوياسو، بالقرب من “قبة القنبلة الذرية” الشهيرة التي يزورها آلاف الأشخاص -من السكان المحليين والسياح على حد سواء- كل يوم.

وتم اختيار الموقع كدليل على التضامن من أجل السلام واللاعنف. وكرس المهاتما غاندي حياته للسلام واللاعنف. ويتوافق الموقع حقًا مع مبادئ غاندي وحياته، والتي لا تزال تلهم العالم وقادته، بحسب البيان.

وقال رئيس الوزراء مودي أثناء حديثه إلى الصحفيين في هيروشيما، عقب إزاحة الستار عن التمثال للمهاتما غاندي، إنه حتى اليوم يخاف العالم عندما يسمعون كلمة “هيروشيما”.

ووفقا لوكالة “إيه إين آي” للأنباء، أكّد رئيس الوزراء مودي: “لقد أتيحت لي الفرصة للكشف عن تمثال نصفي للمهاتما غاندي خلال زيارتي لليابان لحضور قمة مجموعة السبع. وإن التمثال النصفي للمهاتما غاندي في هيروشيما سيمضي قدما بفكرة اللاعنف”.

وأضاف مودي “إنها لحظة رائعة بالنسبة إلي أن أعرف أن شجرة بودي التي أهديتها إلى رئيس الوزراء الياباني قد زُرعت هنا في هيروشيما ليتمكن الناس من فهم أهمية السلام عندما يأتون إلى هنا. وأقدّم احترامي للمهاتما غاندي”.

ويتواجد قادة مجموعة السبع حاليًا في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع التي تُعقد في هيروشيما في الفترة من 19 إلى 21 مايو.