نيودلهي: أيوش جُويل
أجبرت الأزمة المالية التي تعاني منها باكستان، المفوضية العليا للبلاد بنيودلهي على إغلاق مدرستها الداخلية في المدينة. كانت المدرسة مخصصة لأطفال الموظفين العاملين في المفوضية العليا الباكستانية.
كان في المدرسة حوالي 30 طالبًا وتم نقل 25 منهم إلى مدارس بالخارج. وكان يعمل مدير واحد وستة معلمين وموظف واحد من غير المعلمين في المدرسة. وزعمت المفوضية العليا أن المدرسة أُغلقت لعدم وجود عدد كافٍ من الطلاب.
في حين، قال موظفو المدرسة الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن رواتبهم تتأخر. ويرتبط إغلاق المدرسة، على نطاق واسع، بالأزمة المالية في باكستان.
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”en” dir=”ltr”>Pakistan High Commission (PHC) in New Delhi has shut their school for staff/diplomats due to economic crisis in Pakistan. They had no funds to pay teachers and school staff. Salary pending since last three years. PHC was approaching Pakistan MoFA but Pakistan Govt rejected all…</p>— Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) <a href=”https://twitter.com/AdityaRajKaul/status/1662879959155879936?ref_src=twsrc%5Etfw”>May 28, 2023</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
وجاء في الإشعار المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي “نظرًا لانخفاض معدل التسجيل الحالي، فقد قررت السلطة المختصة إغلاق مدرسة المفوضية العليا الباكستانية. لذلك، يتم إخطاركم بأن خدماتكم لن تعد مطلوبة اعتبارًا من 30 أبريل 2023م، وبالتالي سيتم إنهاء عقدكم”.
وأصدر المتحدث باسم المفوضية العليا بيانًا قال فيه إنهم يواجهون انخفاضًا في معدل التسجيل منذ أن طُلب منهم خفض عدد الموظفين في عام 2020م. “عند الانتهاء من العام الدراسي الحالي، تم تعليق فعاليات المدرسة التابعة للمفوضية العليا الباكستانية. وهناك عدد أقل من المسجلين في ضوء انخفاض عدد الموظفين في المفوضية العليا. كانت نيودلهي قد خفضت عدد الموظفين في السفارة الباكستانية إلى النصف في يونيو 2020م من 110 إلى 55” بحسب البيان.