أشار السفير الأمريكي لدى الهند، إريك غارسيتي، اليوم الأربعاء، إلى أن “الحلم الهندي” و”الحلم الأمريكي” وجهان لعملة واحدة، وقال إنه في الهند، يتقدم بائع شاي شاب ليقود الهند على المسرح العالمي، وتتقدم معلِّمة من قبيلة السانثال لتصبح رئيسة البلاد.
كان السفير يتحدث في حدث نظِّم بعنوان “السلام والازدهار والكوكب والناس: فصل جديد للولايات المتحدة والهند” في المعهد الهندي للتكنولوجيا بدلهي، اليوم الأربعاء.
وقال غارسيتي أثناء إلقاء خطابه في الحدث “إن الهند مكان تصبح فيه الأحلام حقيقة كل يوم. في الهند، ينمو صبي صغير يبيع الشاي ليقود الهند على المسرح العالمي. في الهند، تتولى معلمة من قبيلة السانثال منصب الرئيس. ومن المثير للاهتمام في الولايات المتحدة، أن ابن عامل من ذوي الياقات الزرقاء وابنة لاثنين من المهاجرين، هما اللذان يقودان بلادنا أيضًا. ولدى البلدين الكثير من القواسم المشتركة”.
وأضاف أن الأحلام الهندية والأحلام الأمريكية وجهان لعملة واحدة، لأن لدينا نفس الرؤية، والناس يريدون تحقيق النجاح لمجتمعاتنا وعائلاتنا. ونحن نحتضن الاحتمالات، والفرص الجديدة، والمعرفة، وفرصة إحداث تغيير.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن الولايات المتحدة ستستمر في المشاركة مع الهند بشأن قضية حقوق الإنسان.
وتابع قائلاً “لقد رأيت احتفالًا لا يصدق بالعلاقة بين أكبر ديمقراطيتين في العالم. وكما قال الرئيس بايدن “لقد رأيت شراكة مميزة لهذا القرن”. رأيت قوة الصداقة التحويلية. كما قال رئيس الوزراء مودي “نطاق تعاوننا لا نهاية له وكيمياء علاقاتنا بدون جهد”.
وذكر المبعوث الأمريكي “تُجري الهند تدريبات عسكرية مع الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى. ولقد حان الوقت لإعادة صياغة رؤيتنا، وإعادة ضبطها، ثم جعلها حقيقة. تكون الولايات المتحدة والهند أفضل عندما نعمل معًا من أجل السلام والازدهار”.
وتجدر الإِشارة إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي كان في أول زيارة دولة له إلى الولايات المتحدة في الفترة من 21 إلى 24 يونيو، قاد خلالها حدثًا خاصًا لليوغا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وعقد محادثات ثنائية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض وألقى خطابا في الجلسة المشتركة للكونغرس الأمريكي.
