تستضيف مملكة البحرين زعماء دينيين بارزين بمن فيهم البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسوامي أمريتاسواروباناندا بوري من بين علماء مشهورين آخرين من كافة أنحاء العالم، وذلك بهدف إجراء الحوار بين الأديان.
يعقد ملتقى البحرين للحوار ليومين، يومي الخميس والجمعة تحت شعار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”. ويتضمن برنامج الملتقى عددًا من الجلسات التي تهدف إلى تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية وقيم السلام والتسامح، ودور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، والحوار بين الأديان وتحقيق السلم العالمي.
يُقام الملتقى بتنظيم مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
يشهد هذا الملتقى حضور أكثر من 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم بمن فيهم قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى قادة الأديان وشخصيات فكرية وإعلامية بارزة من مختلف دول العالم.
سوامي أمريتاسواروباناندا بوري هو من مريدي الزعيمة الإنسانية والروحية ماتا أمريتا نندامايي دافي، المعروفة أيضًا باسم أمَّا. إنه يعيش في أمريتابوري الأشرم منذ إنشائه في أواخر السبعينيات.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي قد أطلق العديد من المبادرات بهدف تعزيز ثقافة السلام والتعايش، بما في ذلك كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، وبرنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، وكذلك إطلاق إعلان مملكة البحرين.